متابعة: (صحوة نيوز)
اعلن وزير الداخلية المصرية اللواء محمود عن اجراءات جديدة لتوفيق اوضاع كافة السودانيين الموجودين بمصر.
وقال ان الايام القادمة ستشهد تبسيط إجراءات التأشيرة والاقامة وانجازها بأسرع ما يمكن مناديا السودانيين باكمال الأجراءات في مكاتب الجوازات المنتشرة بالقاهرة والمحافظات مؤكدا ان توجيهاتهم في هذا الڜان ستسعد السودانيين.
وحول تاشيرة الدخول للسودانيين اوضح وزير الداخلية المصري ان البطء في منح التاشيرة سببه اجراءات الفحص الضرورية لاستيفاء شروط التأشيرة.
وتعهد اللواء محمود في هذا الصدد بتسهيل الإجراءات لضمان حصول اكبر عدد من السودانيين علي التأشيرة في وقت وجيز.
وبحث اللواء خليل باشا سايرين وزير الداخلية مع نظيره المصري اللواء محمود توفيق، هموم ومشاكل السودانيين في مصر ومعالجتها مع السلطات المصرية .
وعبر الوزير المصري عن بالغ تقديره للسودان حكومه وشعباً واضاف ان هذه الزيارة رغم قصرها تعتبر فرصة للتعرف علي إمكانيات ومقدرات الشرطة المصريه والتي ستكون جاهزة للسودان في اي وقت .
ووجه وزير الداخلية المصري بتشكيل آليه تضم المختصين بوزارتي الداخلية في البلدين والسفارة السودانية للتوافق حول إجراءات التأشيرات والإقامة.
واعرب وزير الداخلية السوداني عن شكره وشكر السودان للحكومة المصرية علي ما قدمته للسودانيين من تسهيلات مكنت من استضافة أعداد مقدرة وصلوا مصر بسبب الحرب.
وقال ان مشاكل السودانيين الان تتمثل في البطء الشديد في اجراءات الحصول علي تأشيرة الدخول وان عدد التاشيرات الممنوحة لا يتناسب مع عدد الطالبين مما دفع أعداد كبيرة منهم الي وسيلة التهريب مما عرض عدد كبير من المواطنين للخطر وفقدوا ارواحهم بسبب الحوادث.
وطالب باجراءات استثنائية لكبار السن والأطفال والنساء للحصول علي تاشيرة الدخول مناديا بفتح منفذ للجالية السودانية بالنظر لحجمها بين الجاليات الاخري وزيادة فترة الإقامة .
وطالب وزير الداخلية بفتح موسسات التدريب للشرطة السودانية بعد ان اقدم التمرد علي تدمير مواعين التدريب وتخريبها .
Comments are closed.