وقال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في التنسيقية لموقع سكاي نيوز عربية إن مصر وبحكم خصوصية علاقاتها التاريخية بالسودان وتأثرها المباشر بالحرب يمكن أن تلعب دورا فعالاً في إطار الجهود الحالية الرامية للوصول إلى وقف العدائيات وفتح الطريق للحل السلمي للأزمة السودانية.

ومع تطاول أمد الحرب وتأثيراتها الكارثية على البلاد ودول الجوار الإقليمي، يتزايد القلق من التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عنها، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش “هناك الآن خطر جدي يتمثل في احتمال إشعال الصراع حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بأبعاد دراماتيكية، من منطقة الساحل إلى القرن الأفريقي والبحر الأحمر”.

وناقشت تنسيقية تقدم ” في سياق لقاءات استمرت ثلاثة أيام مع مسؤولين في العاصمة المصرية القاهرة الجهود التي يمكن ان تبذلها القيادة المصرية لوقف الحرب.

وقالت في بيان، يوم الاثنين، إن لقاءات وفد التنسيقية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك  شملت عدد من القيادات والمفكرين وصناع الرأي والأمين العام للجامعة العربية ومكونات المجتمع السوداني بمصر.

ووفقا للبيان، فقد أكدت القيادة المصرية “متابعتها عن كثب لتطورات الازمه السودانيه  وحرصها على بذل كافة الجهود للمساعدة على الوصول لحل سلمي تفاوضي، من خلال العمل على تقريب وجهات النظر بين أهل السودان بما يحقق السلام المستدام بأعجل ما تيسر”