عودة جزئية للاتصالات في أم درمان.. واشتباكات بين الجيش والدعم غرب المدينة

35

متابعة:(صحوة نيوز)

عادت خدمات اتصالات الهاتف الجوال للعمل جزئياً الأحد في مدينة أم درمان، بعد ساعات من الانقطاع، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» بالمدينة.

وكانت خدمات شبكات الاتصالات انقطعت بشكل مفاجئ في جميع أنحاء السودان في السابع من فبراير (شباط) الماضي، وأعلنت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) وشركة «سوداني» في منتصف مارس (آذار) عن عودة خدماتهما إلى أجزاء من أم درمان بعد أيام من تشغيل الشبكات في الولايات الآمنة نسبياً، بشمال وشرق البلاد.

وأبلغ مستخدمون «وكالة أنباء العالم العربي»، بأن خدمات شبكة «سوداني» عادت في الأجزاء الشمالية من أم درمان بشكل ضعيف، في حين استمر انقطاع خدمات «زين» و«إم تي إن».

ولم تفصح شركات الاتصالات عن أسباب الانقطاع المفاجئ للخدمات ليل السبت – الأحد في مدينة أم درمان، لكن طرفي الصراع كانا تبادلا الاتهامات في فبراير بقطع الاتصالات.

في موازاة ذلك، شهدت الأجزاء الغربية من أم درمان معارك طاحنة نتيجة محاولة الجيش التقدم نحو ضاحية أمبدة غرباً، بعد سيطرته على شرق ووسط المدينة أواخر الشهر الماضي.

وقال شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن اشتباكات محدودة بالأسلحة الخفيفة دارت الأحد بين الطرفين في الأحياء الفاصلة بين أمبدة ومحلية كرري بشمال المدينة، وإن «قوات الدعم» استهدفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من مناطق كرري بشمال أم درمان، حيث تنتشر قوات الجيش منذ بدء الصراع في منتصف أبريل (نيسان) 2023.

ومنذ ما يزيد على أربعة أشهر، انقطعت خدمات شبكات الاتصالات والإنترنت عن معظم أنحاء إقليم دارفور وكردفان بغرب البلاد، ومدينتي الخرطوم وبحري على الضفة الشرقية لنهر النيل الذي يفصلهما عن أم درمان، ولجأ السكان إلى استخدام الإنترنت الفضائي رغم تكلفته الباهظة؛ إذ تبلغ تكلفة الساعة الواحدة ثلاثة آلاف جنيه.

Comments are closed.