الخرطوم: (صحوة نيوز)
رفض بروفيسور ابراهيم غندور القيادي بالمؤتمر الوطني وزير الخارجية الاسبق تدويل قضية إعتقاله.
وكشفت أسرة غندور عن تلقي اتصالات من جهات خارجية للتدخل في مسار القضية بتوكيل مكتب محاماة دولي للترافع عنه.
وأكدت الأسرة الرفض القاطع من غندور للامر والتدخل في سيادة البلاد وثقة في القضاء السوداني.
واعربت أسرة غندور في بيان عن عشمها في استقلالية أجهزة العدالة وطالبت بشطب البلاغ او اطلاق سراحه بالضمان او تقديمه للمحاكمة.
وسرد البيان تفاصيل ماحدث الايام الماضية من قرار النيابة بالافراج عن غندور بالضمانة قبل التراجع عن ذلك وإبقائه رهن الإعتقال.
ووصف البيان التعامل مع قضية غندور “بالغلو والعسف” وتساءلت الاسرة ان كانت هناك جهات سياسية تدخلت لإلغاء قرار الضمانة.
الجدير بالذكر ان غندور تم اعتقاله يوم 30 يونيو 2020 وأشارت اسرته ان اعتقاله يتم تجديده دون ان يعرض على قاضي.
من ناحية اخرى اكد البيان الاهتمام بقضية اعتقال غندور من واقع مكانته كنقابي عالمي وسياسي حكيم وطبيب متميز.
Comments are closed.