متابعة: (صحوة نيوز)
في اطار تفعيل مشروعات التنميه الاقتصادية والتبادل التجاري والاستقرار في البلاد، اختتم الرئيس التنفيذي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب – مكتب السودان – الدكتور محمد عبدالرحيم علي، زيارة مهمة الى جمهورية الصين الشقيقة تزامنت مع انعقاد معرض ومؤتمر التنمية بمدينة قوانزو الصينية.
وبحث رئيس المكتب التنفيذي اوجه التعاون الاقتصادي ما بين اتحاد المصدرين والمستوردين العرب مع الجانب الصيني كما وقع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع شركات اقتصاديه وتجاريه ذات علاقة بالشحن والتفريغ وذلك في اطار تفعيل شراكة الاتحاد مع الشركات الصينية لتنفيذ اتفاقه مع الخطوط البحرية السودانية.
وقال دكتور محمد عبد الرحيم علي الرئيس التنفيذي لمكتب اتحاد المصدرين والمستوردين العرب مكتب السودان في تصريحات صحفية ان الاتحاد يعمل على تفعيل الشراكة مع الحكومة الصينية لتنعكس علي الواقع العربي لاسيما السوداني.
واشار الي انهم وفي هذا الصدد كانوا قد اطلعوا كل من وزير التجاره الاستاذ الفاتح عبدالله ووكيل وزارة المالية د.محمد بشار والناطق الرسمي وزارة المالية د.احمد الشريف على اخر الترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر دعم السودان خلال فترة الحرب بدولة الصين الشقيقة تحت رعايه الاتحاد.
وذلك وفقا للمبادرة التي قدمها الاتحاد في شهر رمضان الماضي علي هامش الإفطار الرمضاني للاتحاد بالقاهرة في وفد ضم الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، السفير محمد احمد الني الامين والدكتور مسعد عبدالحميد امين عام اتحاد المصدرين العرب للمسئولين في الدولة وتضمنت المبادرة المساهمة في الاعمار والتنمية.
وقد تعهد الاتحاد بتنظيم فعالية التعاون وفق تأكيدات من د.امل زكي رئيسة اتحاد المصدرين والمستوردين العرب، عن اهميه مؤتمر الصين لاعمار السودان في ازمة ما بعد الحرب.
هذا وكان الرئيس التنفيذي دكتور محمد عبد الرحيم قد عقد اجتماعات مكثفة مع عدد من الشركات تتعلق بترتيبات تنسيقية كبيرة بتوفير السلع الاستراتيجيه للمواطن العربي لاسيما المواطن السوداني من دولة الصين وخاصه في ظل ازمة الحرب التي يعيشها السودان وعمل على تفعيلها وفق نظام الصادر والوارد للسودان لضمان وصول السلع الي منطقة البحر الاحمر الاقليمية وبقية الولايات السودانية واختتم زيارته الى دولة الصين الشقيقه بلقاء عدد من الشركات الحكومية الصينية في مجال المعدات الزراعيه وذلك لضمان رفد القطاع الزراعي والصناعي في السودان.
Comments are closed.