11 سبتمبر.. خدعة امريكية عمرها 20 عاماً

80

تقرير: (صحوة نيوز)
مرت ذكرى 11 سبتمبر التي شهدت حادثة تفجير برجي التجارة في امريكا واصبحت ذريعة لاتهام تنظيم القاعدة بالارهاب.

واستغلت امريكا الحادثة للتدخل في الدول العربية والإسلامية مثل السودان وافغانستان والعراق وتدميرها وخرابها.

وشكك خبراء علوم استراتيجية في حقيقة حادثة 11 سبتمبر واعتبروها مصنوعة بالكامل من أمريكا.

واشاروا إلى دقة التنفيذ والتخطيط وغياب كثير من الموظفين من برج التجارة العالمي قبل حادثة التفجير.

ويقول عادل التجاني الخبير الاستراتيجي ان حادثة التفجير مدبرة من أمريكا وحتى التنفيذ تبدو بصمة مخابراتها واضحة.

موضحاً إن السياسة الأمريكية قائمة على الانتهازية ونفذت الهجمات لتغيير خارطة الشرق الأوسط وابتزاز العرب والاسلاميين بتهمة الإرهاب.

ويقول عصام بطران الهجوم “المصنوع” المعروف بهجمات 11 سبتمبر تمر ذكراه وامريكا تجرجر أذيال فشل سياستها الرعناء تجاه العالم العربي والاسلامي.

ونفذت الحملة الانتقامية في مناطق وجود ما تدعي انها حرب مقدسة لحماية مصالحها غير المشروعة في العالم.

ويوضح بطران ان المضحك والمثير للاشمئزاز ان امريكا هي التي صنعت وانتجت تنظيمي القاعدة وطالبان.

وهو ما عرف وقتها بالتحالف الاسلامي الأمريكي في افغانستان ضد السوفيت في الثمانينيات وبدعم العمل الجهادي للتيارات الاسلامية.

وقال بطران أمريكا قلبت ظهر المجن لحلفائها الاسلاميين وانكرت صنيعهم وتوجهت لنقض غزلها وهدم ما بنته من حركات جهادية قوية.

واعتبر بطران احداث احداث 11 سبتمبر 2001م احد تداعيات استراتيجية امريكا في منطقة نفوذ اقتصادي وسياسي محتمل لها في افغانستان.

إلى ذلك قال بطران ان حرب “البطولات الزائفة” لأمريكا لم تحقق اهدافها المرسومة بعد مرور 20 عاماً من التدخل المباشر في كابل.

Comments are closed.