الخرطوم: (صحوة نيوز)
تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة بين المكونين العسكري والمدني على نحو مفاجئ بعد إحباط المحاولة الإنقلابية.
ومن على منصة تخريج القوات الخاصة شمالي امدرمان وجه رئيس المجلس السيادي البرهان ونائبه حميدتي انتقادات حادة للحكومة والقوى السياسية.
في غضون ذلك جاء الرد سريعاً من وزير شؤون مجلس الوزراء القيادي بالمؤتمر السوداني خالد عمر يوسف “سلك”.
واعتبر البرهان وحميدتي ان الحكومة الانتقالية بقيادة حمدوك تجاهلت قضايا الناس وانشغلت بالصراع السياسي.
واعلنا تحمل العسكريين مسؤولية حماية فترة الانتقال والوصول بها لانتخابات وتسليم البلاد لمن يختاره الشعب.
من جهته قال الوزير خالد عمر ان تصريحات البرهان وحميدتي تمثل تهديداً للتحول الديمقراطي.
وأضاف ان الوضع الامني مسؤولية المكون العسكري، مؤكداً ان الفترة الانتقالية ستنتهي بانتخابات حرة وهيكلة المؤسسة العسكرية.
واعلن الوزير والقيادي بحزب الموتمر السوداني جاهزيتهم للمواجهة إذا كان العسكر لا يرغبون في استمرار الشراكة.
من جهة آخرى كشف حزب الامة عن إجراء اتصالات مع المكون العسكري لبحث الأزمة ووصف تصريحات البرهان بالخطيرة وغير مقبولة.
Comments are closed.