حوار: (صحوة نيوز)
تشكل الاوضاع الصحية في السودان اثناء الحرب قلقا كبيرا بين الاطباء والكوادر الصحية بالبلاد وخارجها، وخلال حوار قصير التقت (صحوة نيوز) بالدكتور محمد حامد الطبيب المتخصص في امراض الباطنية، درس بجامعة العرب الطبية وحاصل على الدكتوراه من جامعة الخرطوم، سألنا د.محمد حامد حول الاوضاع بالسودان خاصة وانه كان قد عمل بمستشفى الخرطوم ووقف بنفسه على كثير من اوجه النقص في الخدمات الطبية الضرورية، فالى تفاصيل الحوار:
*ماهي اهم التحديات التي تواجه القطاع الصحي في ظل الحرب بالبلاد؟
-التحديات هي توفر الكادر الصحي والمرافق الصحية ومعينات العمل الصحي وصعوبة وصول طالبي الخدمة الصحية لمناطق تقديم الخدمة.
*ماهو موقف الأدوية مع ضرورة الاحتياج خاصة في الحالات الطارئة؟
-من المؤكد عدم توفر الادويه المنقذه للحياه بما يتطلبه الوضع الحالي نسبة لمعيقات عديدة من ضمنها صعوبة الامداد وتوفرها في الاساس، مع عدم ضمان توفر وسائل الحفظ السليم في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
*نسبة لقربكم من الاوضاع، ماهي الامراض التي تعتبر اكثر انتشارا في السودان حاليا؟
-اكثر الامراض انتشارا هي الامراض المعديه والاسهالات وسوء التغذية وتزايد المضاعفات للامراض المزمنة نسبة لقصور الرعاية المنتظمة وايضا الامراض النفسية.
*في تقديرك ماهي أبرز تأثيرات الحرب على الانسان في السودان؟
-من ابرز الاثار النفسية ظهور حالات الاكتئاب وزبادتها وكذلك حالات الارق والانطواء والجنون وتفاقم الامراض الاخري لانعدام الرعاية والمتابعة وعند الاطفال حالات الخوف والهلع والتبول اللارادي نتيجة للتعرض للخوف وربما الاذى.
*ماهي الرسالة التي توجهها للمنظمات العاملة في مجال الصحة ؟
-رسالتنا ان تبذل المنظمات اقصي جهدها للقيام بدورها كاملا مع انها تعمل في ظروف غاية في التعقيد، واضعين في الاعتبار عدم توفر السلامة لهم وتعرضهم لخطورة كبيرة وحتي امداداتهم تعرضت للنهب والتلف، ولكن في المناطق الامنه بجب ان يكون لهم دور اكبر.
