(موازنات) الطيب المكابرابي: مقتل مواطن وقصف المليشيا والمتاجرة بالدماء

0 88

انفرجت اسارير غرف العمالة والارتزاق وانفتحت شهية الابواق والمواقع الوالغة والبالعة للمال الحرام وهللوا جميعا لوفاة المواطن محمد الامين ابن كسلا في ظروف غامضة حين كان قيد الحجز لدى جهاز الامن والمخابرات ومن قبله بيوم واحد حين قصف الطيران الحربي مواقع لقوات التمرد بث اماكن القصف واثاره عناصر متبقية من الجنجويد بذات المكان وكانوا يحملون اسلحتهم وهم يصورون ويتوعدون..

 

استبشرت هذه الغرف والمواقع بمائدة ومادة جديدة  تمنحهم دفعا جديدا ودما جديدا تتحرك به شرايينهم التي كادت تتوقف واعتمدت في كل ماظلت تنشره على الاكاذيب والتلفيق.

يستثمرون في تدفق الدماء وفي الموت اينما كان وكيفما كان ولمن كان فالمهم عندهم وجود مايلوكونه صباح مساء ومايدفعون به للناس عبر منصات الكذب والتضليل.

لم يتركوا بابا لهز شعرة في الحكومة وفي تخذيل قواتنا المسلحة الا طرقوه بعنف شديد عل ذلك ينفع ويفيد.

كوارث الخريف وضرب الطيران الحربي لمواقع التمرد وعودة عبد المعروف والامتناع عن حضور جنيف وباب الجوعى واخيرا قضية هذا الشاب في كسلا كلها الام تمس البعض ولكهنم استثمروها وحولولوها امالا تتحق من خلالها الاحلام..

قبل مايقارب العام كتبت هنا ان هؤلاء لا يهمهم إلا ان يحكموا ولو على جماجم هذا الشعب ومع مرور الايام وتوالي الليالي تثبت صحة هذا الحديث.

قضية الشاب محمد الامين وبحسب كل اهل كسلا واعمارهم العقل والحكمة فقد انطفات الفتنة وتم وادها وبالتالي خاب فال وظن الساعين بالفتنة بين الناس.. فمما تم الاعلان عنه إن العدالة اخذت مجراها وفي العدالة وبها تتحقق لاهل المتوفى أو القتيل رغبتهم في كشف الحقيقة وايقاع العقوبة على الجناة ان ثبت أنهم مذنبون وتتحقق لجهاز الامن حقوقه القانونية في كشف المتلاعبين لامن الوطن والحق في الضبط والأحضار والتحقيق وتقديم من تثبت الجريمة ضدهم الى القضاء ليحاكموا بالقانون وبذا فقط تنسد الابواب في وجوه المتاجرين بالاشلاء والدماء…

وكان الله في عون الحميع.

Leave A Reply

لن يظهر بريدك الإلكتروني عند نشر التعليق

شكرا للتعليق