متابعة: (صحوة نيوز)
شارك السودان فى الحوار الوزارى الاول بين الصين ودول شرق افريقيا (الايابكو) بدولة الصين الشعبية بوفد ترأسه اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف وعضوية الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله نائب المدير العام المفتش العام
واوضح وزير الداخلية عقب عودته ان المشاركة جاءت بدعوة من جمهورية الصين الشعبية، مبينا ان وفد السودان شارك فى عدد من اللقاءات والمنتديات فى إطار تعزيز التنسيق والتعاون فى مجال الامن ومكافحة الجرائم، مشيرا الى ان الوفد عقد اجتماع ثنائى بمشاركة نائب الامين العام الصينى وتطرق الاجتماع الى تاريخية ومتانة العلاقات السودانية الصينية فى شتى المجالات بما فيها المجال الامنى، كما بحث الاجتماع استمرار التعاون ودعم الشرطة السودانية فى مجالات التدريب والدعم الفنى بجانب تعزيزالعلاقات فى مذكرة تفاهم قانونية، كما شارك الوفد فى الحوار الوزارى الاول بين الصين ودول شرق افريقيا المنضوية فى عضوية منظمة الايابكو وعددها(14) دولة والتى استعرض من خلالها رؤساء الوفود مبادارات التعاون الامنى مع الصين وتوج الحوار بتوقيع مذكرة تفاهم بين الصين ودول شرق افريقيا باسم الايابكو للتعاون الفنى وتبادل المعلومات والوثائق ، وشارك الوفد ايضا فى المؤتمر السنوى للعام 2024م لمنتدى التعاون الدولى حول الامن العام بمشاركة ممثلين ووفود (45) دولة اضافة الى منظمة الامم المتحدة ومنظمة الانتربول بجانب عدد (14) دولة من عضوية الايابكو اضافة الى (31) يمثلون كل القارات اسيا وافريقيا واوروبا وامريكا الشمالية وامريكا الجنوبية
واوضح وزير الداخلية المكلف الى ان المؤتمر ناقش على مدى ثلاث جلسات ثلاثة موضوعات ذات علاقة بالتعاون الامنى بين دول العالم، استعرضت الجلسة الاولى بناء مجتمع المسؤلية المشتركة من خلال شكلية تعاون يتم أنشاؤها من قوات متعددة ، فيما ناقشت الجلسة الثانية الحفاظ على الامن المشترك من خلال تقاسم نتائج التعاون واستعرضت الجلسة الثالثة مناقشة وسائل التعاون فى مجال الامن العام من خلال تنسيق تثبيت الية التنسيق.
وقد منح المؤتمر دول الايابكو ال(14) المشاركة بكلمات كانت من نصيب دولتى السودان واثيوبيا.
وكان ختام الفعاليات دعوة وفد السودان من مجموعة الايابكو لحضور المنتدى الفرعى حول الامن والتنمية حيث اكد المنتدى على ضرورة واهمية الامن لتنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارية فى اى دولة مع ضرورة إنشاء شركات أمنية مشتركة لهذا الهدف.
Comments are closed.