ياسر العطا يحدد شروط الترحيب بمرور الاغاثات

53

رصد: (صحوة نيوز)
في لقاء حاشد مع المنظمات الوطنية الأجنبية العاملة بولاية الخرطوم مع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن ياسر العطا ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم.

أكد الفريق اول ركن ياسر العطا أن السودان يتعرض لمؤامرة كبري اعلنت من حكام أبوظبي الذين خططوا للاستيلاء على الأراضي الزراعية والموانئ ولتحقيق هذه المؤامرة تم شراء ذمم رؤساء دول لاقامة دولة آل دقلو باستبدال سكان السودان بعرب الشتات.

ولتحقيق ذلك قرروا تدمير الأجهزة النظامية فبدأوا بجهاز الأمن وخططوا لضرب القادة البارزين للاستيلاء على السلطة لكن الجيش وقف لهم كعقبة كؤود حطمت كل آمالهم.

فاستغلوا أمية وجهل آل دقلو باستخدمهم كمخالب لتدمير بلادنا وسط صمت العالم حتي حينما اعتدت المليشيا على السفارات ومقار المنظمات لم تتكرم الدول ولو بادانة هذه الانتهاكات كما ادان صمت المنظمات الحقوقية تجاه المواطنين المعتقلين داخل معسكرات المليشيا.
ورحب العطا بالمنظمات في تقديم العون الإنساني ونعلم أن ذلك من حق الشعب السوداني على منظمات الامم المتحدة غير أن المليشيا لا تزال تستولي على قوافل الإغاثة.

وقطع بانه اذا وجدنا ضمانات بعدم مرور اسلحة مع الإغاثة سنقوم بفتح كل المعابر واذا ثبت لنا دخول اسلحة عبر معبر أدري سنقوم باغلاقه.
وطالب العطا المنظمات برفع تقارير عن الواقع الإنساني بكل صدق وشفافية وأي محاولات لتسيس عمل المنظمات غير مقبول ولا نجامل فيه.
ووجه بتسريع اجراءات تسجيل المنظمات واستخراج تصاريح الدخول والخروج وان تحديد اماكن الاقامة هدفها التأمين والحماية
ولفت أن قانون المنظمات الهدف منه التنسيق ولكل يؤدي دوره لخدمة المدنيين ودعا الى مزيد من الدعم لمراكز الإيواء.

وفي ما يتعلق ببرنامج ولاية الخرطوم للاعمار قال العطا لابد أن يذهب العمل بالتزامن يستمر دحر التمرد ويجري في نفس الوقت عمليات الاعمار.
والي الخرطوم طالب المنظمات بتوثيق إستهداف المليشيا للمرافق الخدمية وقال أن محطة مياه المنارة تم قصفها (١٣) ودعا منظمة اليونسيف كداعم رئيسي القيام بتوثيق قصف المنظمة لغرفة التحكم بالمحطة.

Comments are closed.