الحكومة مشغولة بالصراعات.. العام الدراسي في مهب الريح

112

تقرير: (صحوة نيوز)
يواجه التعليم في البلاد أزمات وتحديات كبيرة في كل مراحله من الأساس الى الجامعة اضرابات ومطالب نقابية لتحسين الأجور.

بينما تمثل ازمة إنعدام الكتاب المدرسي والمنهج في عدد من فصول المرحلة الابتدائية التحدي الاكبر.

وقد اعترفت الوزارة بإنعدام مناهج الصفوف من الثاني وحتى الخامس الابتدائي نسبة لطباعتها خارج البلاد وتصل في نوفمبر او ديسمبر.

وقال المعز فيصل مدير الشؤون الادارية بالتعليم ان الوزارة تعاني من مشاكل مزمنة في الإجلاس وتكدس الطلاب ونقص المعلمين.

وقال معلمون ان إقرار الوزارة بعدم وجود حل لازمة الكتاب قبل نوفمبر او ديسمبر يعتبر كارثة تهدد العام الدراسي.

ويؤكد الخبير التربوي جمال إدريس ان الدراسة لم تشهد استقراراً منذ تولي الحكومة الإنتقالية زمام الامور.

وأشار إلى أن العام الماضي لم يتم اكمال المقرر والمناهج لكل الصفوف، فيما تؤثر الاضرابات المستمرة للمعلمين على انتظام الدراسة.

ورجح ادريس عدم وصول الكتاب المطبوع بالخارج في موعده المعلن من الوزارة مما يعني إنهبار العام الدراسي.

من جهته انتقد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد سرالختم طباعة الكتاب المدرسي بالخارج بسبب تكلفتها الباهظة بالعملات الحرة.

مشيراً إلى وجود مطابع تعمل بكفاءة من بينها مطابع العملة الحكومية وأخرى خاصة قادرة على الطباعة بتكلفة محدودة.

وقال سرالختم ان الدعم الدولي والغربي الذي كانت تعتمد عليه الحكومة لم يتحقق كما تفتقر السياسات الاقتصادية الحكومية للواقعية.

Comments are closed.