عابد سيداحمد يكتب (إبر الحروف): ادركوا هؤلاء الضعفاء !!
مقطع فيديو الشيخ الوقور وشارون المليشى يجره بقوة من لحيته ويهينه ويذله دون مراعاة لسنه
مشهد هز كل من له قلب الشيخ الكبير يهان بتلك الطريقة المذلة وهو فى لحظة ضعفه تلك
هكذا المليشيا فى كل يوم وكل لحظة تؤكد انها بلا اخلاق وبلا انسانية
وصور انعدام الاخلاق والرحمة والانسانية لديها تتعدد و تتنوع مشاهدها والتى لاتنقلها مقاطع الفديو
وسط غياب رحمة قلوب اولئك فى التعامل مع المواطنين فى كل مكان
* مشهد الشيخ يتكرر باستمرار وقد اغتيل قبل مدة اخر برصاص مليشى فى شرق النيل
لا لشئ إلا لأن ابنائه عندما طلب منهم المليشى عديم الضمير ان يخلو له منزلهم ويغادرونه
قالوا له ان والدنا شيخ كبير و مريض بالقلب لايقوى على الحركة ولا نستطيع ان نخرج ونتركه…
فافرغ رصاص سلاحه فى قلب الوالد وهو يقول لهم الان ارحتكم منه فاخرجوا فهكذا يتعاملون
* كم من اب شاهد ابنته تصرخ ووحوش المليشيا يعتدون عليها جنسيا وهو لايقدر على فعل شئ
ففارق الحياة بالسكتة القلبية
* وزميلنا الصحفى حسين سحرى يهان ويضرب امام زوجته وابنائه فى بيته ثم يسجن
بلا جريرة مع ابنه فيخرج بظهر معتل واذان لا تسمع
* وكم من جلد امام ابنائه واذلوه ونكلوا به وكم وكم وكم
* فهم من قتلوا والى غرب دارفور ومثلوا به ابشع تمثيل
وهم من يهينون ادمية الناس عند القبض عليهم بمطالبتهم بمحاكاة الحمير والاغنام والقطط
وهكذا يمارسون ابشع انواع الانتهاكات والتعذيب والتنكيل بالابرياء العزل فى بيوتهم
بدلا من مواجهة الجيش فى مناطق وجوده
المؤسف ان المنظمات العالمية
ان المنظمات العالمية توثق كثير من تلك الانتهاكات وتنقل صورها الى هناك وهناك
فى دول العالم الاول ومنظماتهم الاممية لسان حالهم يقول لا نريد ان نسمع او نرى
* وشرق الجزيرة التى يجرى حاليا فيها التطهير العرقى غير المسبوق فى بلادنا
تمارس فيها انتهاكات تفوق حد التصور والوصف
* والوصف لما يفعل بالناس هناك يصعب ….فقرى يرمى الناس العزل فيها بالرصاص بالعشرات
و تمبول تشهد حملة انتقامية من المواطنين العزل غير مسبوقه و الجنجا يدخول بيوتها
ويطلقون النار عشوائيا على من بداخلها ويعتدون على كبار السن والفتيات
* اما فى رفاعه فالانتقام هناك كان افظع وهم يتلذذون بتعذيب الابرياء ويسعدون بصراخهم
ومن لا يستطيع الهروب من كبار السن ينتظره العذاب والجلد وفى رفاعة ارتكبت كل الفظائع اللا انسانية
* اما فى الهلالية فقد تساقط الشهداء ومورست الانتهاكات الفظيعة
كما توالى اقتحام القرى الاخرى فى الحملات الانتقامية التى تقوم بها المليشيا
من مواطنين عزل بعد هزائمهم واستسلام كيكل
ولم تسلم من الاعتداءت حتى منطقة القباب والشيوخ ابوحراز التى اقتحمتها المليشيا
ونهبت ممتلكات الناس فيها واعتدت على المواطنين وحفظة القران ومنعت الخروج منها و الدخول اليها
وهكذا لم يتركوا قريه الا مارسوا فيها ابشع الفظائع والعالم يغمض عينيه واذنيه
الصمت الذى يستوجب الا يفعله جيشنا وشعب السودان وان نسارع بنجدة اهل الجزيرة
والحراير المستغيثات هناك… وان نهب لنجدتهن باعجل مايكون انها المسئوليه التى يجب ان نتصدى لها
بلا تاخير لانقاذ الابرياء ولرد كرامة الشيخ الوقور وكل من اهين واسئ اليه فى نفسه وعرضه
فواولئك الجنجا ان تركناهم ليس لديهم ضمير ولا رحمة.