سفير السودان بجوبا يندد بالعدوان الاماراتي على السودان
رصد: (صحوة نيوز)
ندد سفير السودان بجوبا السفير عصام كرار بالعدوان الإماراتي على السودان من خلال دعمها المالي والدبلوماسي لمليشيا الدعم السريع الارهابية.
وجهدها الفاضح الذي كشفته تقارير لجنة الخبراء ومنظمات حقوق الإنسان والصحف العالمية لدعم التمرد
ثم جلب المرتزقة وتمويل الذراع السياسي للمليشيا “تقدم”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته السفارة السودانية بجوبا امس تناولت فيه مستجدات الاوضاع الراهنة في السودان
وتطرقت الى القضايا السياسية
والتقدم العسكري للقوات المسلحة السودانية.
و ذلك بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنوب السودان والمنظمات الدولية كبعثة الصليب الأحمر الدولي والاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد
ومسؤول الشؤون السياسية ببعثة الامم المتحدة ومسؤولي إدارة الاعلام وملف السودان بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وتناول المؤتمر الصحفي الملف الاقتصادي وملف النفط الصادر عبر ميناء بورتسودان باعتباره من القضايا الرئيسية للمواطنين في دولة جنوب السودان.
وأشار السفير عصام كرار إلى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في مختلف المحاور في العاصمة
والولايات والتراجع الذي شهدته المليشيا وانشقاقاتها
ما يؤشر على التقهقر الكبير الذي أصيبت به المليشيا.
الجرائم التي ارتكبتها مليشيا التمرد
واستعرض السفير كرار الجرائم التي ارتكبتها مليشيا التمرد من استجلاب للمرتزقة بعشرات الآلاف من دول الجوار والإبادة الجماعية في ولاية غرب دارفور.
والانتهاكات في شرق الجزيرة والتي ترقى في مجملها الى وصف جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية
وفقا للقانون الدولي الإنساني.
ثم من جهة اخرى تناول السفير الجهود الكبيرة التي تقوم بها الفرق الفنيه التابعة لوزارة الطاقة
والنفط لإصلاح الأعطال التي لحقت بالخط الناقل
حتى جراء التخريب المتعمد والممنهج الذي قامت به المليشيا للبنى التحتية لقطاع النفط، مبشرا بقرب موعد إعادة ضخ النفط الخام عبر ميناء بورتسودان.
وختم كرار حديثه بالاشارة إلى الجسر الجوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ولاية جنوب كردفان في مدينة كادقلي
ومنطقة جلد وذلك بالتنسيق مع حكومة جنوب السودان
والفاعلين في العون الإنساني .
معلنا عن تسيير حوالي 78 رحلة جوية خلال الفترة القادمة لإرسال أكثر من الف طن عبارة عن مساعدات إنسانية وادوية منقذه للحياه.
واعتبر ذلك التزاما أخلاقيا من الحكومة لدعم المواطنين رغم التعنت الذي مارسته حركة الحلو خلال جلسات الحوار حول الممرات الانسانية مع وفد الحكومة
برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة .