(إبر الحروف): عابد سيداحمد: شغل مختلف!
*بدا وزير الخارجية الجديد على يوسف عمله من مصر التى كان يوجد بها ولم يضيع وقته فى زمان الحرب فى انتظار البرتكولات والاجراءات التقليدية واحتفالات الاستقبال بوزارته وسماع الكلمات المنمقة المكررة من الجماعة اياهم والذين يوجدون بكل مؤسسة ويكررون عباراتهم الترحيبية القديمة لكل قادم جديد.
*بدأ من هناك عقب قرار تعيينه بلقاءات مهمة ثم توالت تاكيداته بان وزارته ستجرى اتصالات بالدول الصديقة والشقيقة لفضح جرائم المليشيا وتوصيفها بانها جماعية ارهابية وانهم فى الخارجية ستكون لهم تحركاتهم الكثيفة بالخارج وصوتهم القوى المؤثر وهذا ماكنا نفتقده فى زمان وزراء الفرجة.
*الحاجة الثانية المختلفة فعلها وزير الاعلام الجديد ابن المهنة الاستاذ خالد الاعيسر الذى ترك نعيم العيش فى بلاد الضباب وعاد مستجيبا لنداء وطنه فى وقت ليس فيه للعمل الوزارى بريقا او وجاهة تغرى.
*وهذه ليست الجديدة وانما الجديد كان خروجه للناس عقب تعيينه فى تواضع واحترام كبيرين وشكره لفرحتهم وثقتهم فيه وتمنياته بان يكون بحجمها خدمة للوطن وشعبه ومعروف ان كل وزير فى بلادنا عقب تعيينه يغير من مشيته بظن انهم جاءوا به لانهم لم يجدوا من هو اكثر منه كفاءة فلايشكر احدا ويعتقد ان الناس هى من يجب ان تشكره لقبوله بالمنصب فى زمان الحرب الوقت الذي هرب فيه حتى رؤساء احزابنا الكثيرة الذين كانوا يدعون الوطنية من بلادهم ولم يعودوا تاركين الشعب الذى يريدون العودة للحكم باصواته يواجه وحده جحيم اعتداءت المليشيا مكتفين بالفرجة من هناك.
*تجربة التكية لخدمة النازحين تجربة تميزت بها ولاية الخرطوم عن غيرها والتى نجحت فى محلية كررى بعد انتشارها الكبير فى مختلف ارجاء المحلية فى خدمة الموجودين بدور الايواء .
*والتكية هناك تقدم افضل الخدمات لمن بها موفرة الغذاء والدواء والكساء كما تتنافس التكايا هناك فى التميز ووالى الولاية الراكز احمد عثمان ووزير التنمية الاجتماعية بالولاية صديق فرينى لاينقطعان عنها متابعة للعمل ولتوفير اى متطلبات جديدة وهذا مالم تفعله ولايات اخرى امنه اذاقت بعجزها النازحين اليها كل صنوف المعاناة والعذاب.
*عندما اهدى الاستاذ محمد الفاتح احمد نائب رئيس اتحاد الصحفيين درع الصمود والثبات للقائد العام للجيش الفريق الراكز بام درمان ياسر العطا قبل ايام نادى العطا قائد العمل الخاص واهداه له وهو يقول انتم من تستحقونه وهكذا الكبار يقدرون جهد الرجال.
*فى ظل الظروف الصعبة التى عاشتها المصارف عقب استهداف المليشيا لها مع بداية الحرب افتتح بنك النيلين امس فرعا جديدا له بولاية نهر النيل ويرتب قبل نهاية العام لافتتاح فرعين اخرين له فى ام درمان والشمالية مما يؤكد ان مجلس ادارته ومديره العام عثمان ادم نجحا بقدراتهم فى قهر الصعاب وفتح افاق جديدة مكنتهم من هذه النجاحات.