رصد: (صحوة نيوز)
أصدرت محكمة شندي العامة برئاسة قاضي محكمة الجنايات مولانا دكتور عماد أحمد التوم حكما على متهم في قضية قتل بالاعدام شنقا حتى الموت قصاصا.
بعد مناقشة المحكمة البينات
وبعد مراجعة المستندات تبين لها إرتكاب المتهم لجريمة القتل العمد وإزهاق روح آدمي،
فكان الحكم.
وبعد تمسك اولياء الدم بحقهم في القصاص تم رفع الاوراق للمحكمة القومية العليا لتأييد الحكم،
وابادة المعروضات مع حق المتهم في إستئناف الحكم.
وتتلخص وقائع الدعوى الجنائية أنه في وقت سابق طعن المرحوم المتهم
وتم فتح بلاغ وأجريت عملية للمتهم .
وبعد أقل من شهر إلتقى المرحوم مع المتهم وآخرين كانوا يتسامرون ليلا في إحدى أحياء شندي،
فجاء المرحوم وأثار المشكلة القديمة وطلب من المتهم أن يتنحى جانبا من الحاضرين.
وقد كان على بعد أمتار منهم، اساء المرحوم للمتهم، فما كان من الاخير إلا وسدد له 4 طعنات في إجزاء متفرقة من جسده ، نقل على أثرها للمستشفى وتوفى متاثرا بجراحه.
تم تشريح الجثمان ودفنه بعد إذن النيابة وتم القبض على المتهمين الثلاثة وكان من بينهم قاصر
وتم إحالة الأوراق للمحكمة للفصل القضائي.
بعد سماع المتحري والشهود ومطالعة المستندات والمعروضات السكين واستجواب المتهمين،
شطبت المحكمة البلاغ في مواجهة المتهمين الأول والثاني لعدم البينات.
ووجهت تهمة القتل العمد للمتهم الثالث. الذي دفع بصغر سنه وأنه لم يكمل الثامنة عشر من عمره
لحظة ارتكاب الجريمة. أمرت المحكمة بإحالة المتهم للقمسيون الطبي لتحديد عمره.
وبعد الكشف عليه بعطبرة تبين أن عمره 19 عاما واستمعت المحكمة لشهود دفاعه من بينهم اخواله وشرطي برتبة فريق.
لينفي المتهم التهمة عن نفسه بعد اعترافه بالطعن للمرحوم ليأتي في مرحلة دفاعه بتغيير أقواله وجاء بألفاظ وعبارات لم يدل بها في التحري.