قراءة: محرر (صحوة نيوز)
نفى بيرتس فولكر رئيس البعثة الاممية للسودان “يونيتامس” ان يكون قد طالب باعفاء الحكومة الانتقالية برئاسة حمدوك.
وجاء نفي فولكر بعد انتشار واسع لتصريحات منسوبة إليه خلال لقاء مسؤولين سودانيين، انه طالب بحل “الحكومة المدنية”.
وقال مراقبون ان نشر التصريحات على لسان فولكر أدخله في حرج بالغ، خاصة بعد ان ظل الشارع يتداول انه نصب نفسه حاكماً عاماً للسودان.
ويتساءل السياسيون حول أهمية تركيز فولكر علي نفي هذا التصريح تحديداً، وما إذا كان يمثل حداً فاصلاَ في وقف تدخله في الشأن السوداني.
وكان رئيس بعثة الامم المتحدة بالسودان قد حذر من خطورة التضليل حول الوضع السياسي ودعا للتحقق من صحة الشائعات المتداولة.
وأضاف فولكر، في بيان، أمس انه لم ولن يطالب بحل الحكومة الإنتقالية في السودان أو أي حكومة أخرى مؤكداً أنه شأن داخلي لا يمكنه الخوض فيه.
وتداولت المصادر الإخبارية دعوة فولكر لحل الحكومة بالتزامن مع تصريحات رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان، الذي اشترط حل الحكومة لإنهاء الأزمة السياسية.
فيما دعا رئيس الوزراء عبدالله حمدوك طرفي “قحت” لاجتماع عاجل في إطار مساعيه لرأب الصدع وحل الخلافات المتصاعدة بينهما.
إلى ذلك لازالت البلاد تشهد اوضاعاً قاتمة في ظل تفاقم الخلافات بين المكونين العسكري والمدني، واستمرار إغلاق طرق وموانئ الشرق.
الجدير بالذكر ان مجموعة في “قحت” اعلنت الإنشقاق بقيادة جبريل ابراهيم ومناوي واعتبرت نفسها حاضنة سياسية للحكومة، فيما رفض مجلس مركزي “قحت” الإعتراف بها.
Comments are closed.