فخورون بالجيش.. «نحن كان قمنا صعبين»
لم أجد حالة غباء للسياسة الامريكية أكثر مما فعله الرئيس المنتهية ولايته “جو بايدن” بإعلان وزارة خزانته العقوبات على رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول الركن عبدالفتاح البرهان.
اتخذ قراره “الغبي” وهو على عتبة مغادرة البيت الأبيض، وكان هو وكل الإدارة الامريكية يعتقدون ان “الكاهن” وشعب السودان سترهبهم العقوبات او تحد من تقدم القوات المسلحة لتحرير كل السودان من مليشيا مرتزقة من دول “عرب وافارقة” كان السودان وشعبه صاحب الفضل على نهضتها منذ عهود وعقود.
العقوبات “فاقدة الأبوين” كانت إحدى شرارات شعلة القوة والإقدام لجيشنا وشعبنا بقيادة القائد، ولسان حال اهل السودان يقولها والسبابة تعانق السماء “نحن كان قمنا صعبين يا امريكي”.
إعلان عقوبات البرهان قابله اهل السودان بسخرية واضحة، بعضنا دعا امريكا لتسترجع تاريخا يعرفه رؤسائها منذ “كارتر” ثم “رونالد ريجان” مرورا بالاب والابن “بوش” وليس انتهاء بالدورة الماضية لرئاسة “ترامب”،، لم يرضخ شعب السودان ولا قادته المتعاقبين لأي من انواع الصلف الامريكي، واليوم البرهان هو رمز السودان، يقدم بيانا بالعمل “كان قمنا صعبين”.
شعرت بالقوة والفخر لمشهد البرهان عند رمزية مكان القيادة العامة ومن حوله “العطا ومفضل” يمثلان وجودا معنويا مطلوبا بحضور قادة من اعظم الرجال صمدوا بقوة في القيادة قرابة 24 شهرا، حتى كان يوم العيد الأصغر بدخول واجتماع هيئة القيادة بكامل عضويتها.. يااا للفخر بجيشنا..
وباذن الله ينطلق أذان العيد الأكبر بتطهير كل شبر في أرض الوطن من نجاسة مرتزقة “الجوار العاق”.. يرونه بعيدا ونراه قريبا ان شاء الله بعزيمة رجال الجيش وابطال المخابرات والعمليات ناس “الجز”، والمشتركة ومجاهدي الاستنفار، هي معركة كرامة كل شعب السودان.
حق الآن لكل أرملة وكل يتيم وكل ثكلى ان تفخر بما انجزه اخوان الشهداء، وان شاء الله يكتمل عرس السودان قريبا جدا.
التحية للكاهن وصحبه ورفاقه، التحية لقائد الجهاز سعادتو احمد ابراهيم مفضل، يقدم جهده وفكره العملياتي صامتا ويتحدث رجاله ببسالة ميدانيا، التحية للعطا وكبش وجابر ، ومناوي الذي ظل يسلخ المرتزقة بتصريحاته النارية يدفع الحماس والتفوق للقوة المشتركة في حماية فاشر السلطان ودحر الجنجويد من كل بواباتها.
الله أكبر .. جيش قوقو.