اعتصام القصر.. قراءة في خيارات البرهان وحمدوك

103

تقرير: (صحوة نيوز)
فاجأت قوى الحرية والتغيير “الميثاق الوطني” الحكومة بنجاح أحد أضخم المواكب الجماهيرية في مسيرة 16 اكتوبر.

ونفذت “قحت 2” إعتصاماً مفتوحاً أمام القصر الجمهوري وشكلت لجنة للإعتصام عقب توقيع وثيقة التوافق طالبت فيه بحل الحكومة.

فضلاً عن توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتكوين حكومة كفاءات مستقلة لإدارة البلاد وصولاً للإنتخابات وحل لجنة إزالة التمكين.

وشملت المطالب أيضاً تكوين مفوضية مكافحة الفساد وتشكيل المحكمة الدستورية والمجلس التشريعي وترسيخ العدالة وحكم القانون.

في غضون ذلك قال المحلل السياسي د. عادل التجاني ان الاعتصام ومطالبه بحل الحكومة واستكمال مطلوبات الثورة والأجهزة المدنية رغم موضوعيتها الا انه زاد المشهد تعقيداً.

مضيفاً ان هذه الخطوة المسنودة باعتصام جماهيري من شانها تضييق الخيارات على القيادة.

وأشار إلى إن الاستجابة لبعض المطالب بسرعة سيجنب البلاد الاحتقان والمواجهات الشعبية وربما نذر حرب أهلية من واقع حالة الاحتقان الآن.

وطالب التجاني القيادتين السياسية بقيادة حمدوك، والعسكرية بقيادة البرهان بدراسة الموقف واتخاذ القرارات المناسبة.
من جهته أوضح الدكتور شمس الدين حسن ان إعتصام القصر والمواكب التي سبقته، سحبت البساط من الحرية والتغيير “مجموعة الأربعة” وأصابتهم بالارتباك.

مشيراً إلى عدم ردة فعل في “قحت” عدا تغريدة  الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، دعا خلالها لعدم ابراز العضلات بين جناحي “قحت”.

َويتساءل مراقبون هل يستجيب رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن البرهان الذي فوضه المعتصمون لحل الحكومة؟.

ام يتجه لفرض الإقالة على حمدوك حكومته وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة كما طالب بذلك المعتصمين.

من ناحية أخرى وضع المراقبون خياراً ثالثاً أمام البرهان يتمثل في الاتجاه الوفاقي بتوسيع المشاركة السياسية وإنهاء الازمة.

Comments are closed.