نيويورك: (صحوة نيوز)
كشف الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة عن استقبال الخرطوم 12 مبعوثا أمميا قبل اندلاع الحرب.
وقال أن السودان طالب المبعوثين بالمساعدة في عملية دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش، لكنهم لم يبدو اهتماما بالطلب.
وأعلن الحارث ان إحدى الدول الكبرى عرقلت مبادرة مصرية قال إنها كانت تحمل كافة عوامل النجاح لمنع اشتعال الحرب.
وأوضح مندوب السودان في خطابه أمام مجلس الأمن أن عدم استجابة المبعوثين للطلب كان ضمن عمليات الاستقطاب حول الاتفاق الإطاري.
والذي بلغت ذروته قبل الحرب وأنها هيأت الأرضية مع وجود بعثة أممية آنذاك.
وأضاف ان شهر أغسطس ٢٠٢٤م شهد زيارة المبعوث الأممي رمضان العمامرة ولقاءاته بالقوى السياسية حيث وفرت له الحكومة كافة مقومات نجاح مهمته المكلف بها.
والتي شملت نقاش منبر جدة وتقييم الاحتياجات وأثر التدخلات الأجنبية في تعميق الأزمة.
وأشار الحارث إلى أن منبر جدة الذي أعلن عنه في مايو من العام ٢٠٢٣م بشأن حماية المدنيين كان يمكن أن يكون أساسا جيدا للحل.
إلا أن مليشيا الدعم السريع واصلت احتلال منازل المواطنين وعرقلت الاتفاق وتنفيذه بتأثير الراعي الإقليمي لها.
وأوضح الحارث أن السودان قبل بالمشاركة في مبادرة إيقاد في ديسمبر ٢٠٢٣م وأنه قام بإرسال وفد المقدمة.
لكن الحكومة تفاجأت بتأجيل الاجتماع دون مبررات منطقية في حين كان قائد التمرد يتجول بطائرة إماراتية في شرق إفريقيا.
ونبه الحارث إلى أن الإمارات أرسلت وفدا يمثلها بمعية وفد آخر للدعم السريع في طائرة واحدة لأجل الاجتماع.
الأمر الذي وصفه بالانحياز السافر للمليشيا وتبني اجندتها الهدامة التي تسعى لزعزة أمن واستقرار البلاد.
