الخرطوم: (صحوة نيوز)
حذر عدد من القيادات السياسية والخبراء من تطور الخلافات داخل “قحت”، وذلك بعد تعرض دار حركة مناوي لهجوم عدواني.
واعلنت الحركة الموقعة على الميثاق الوطني لوحدة “قحت” اتهامها لعناصر حزب الامة بالاعتداء على المقر بامدرمان.
وقال الخبير الامني والعضو السابق بالمباحث الاتحادية فتح الرحمن محمد فضل أن الخلافات بين طرفي الحرية والتغيير اخذت منحى يهدد الاستقرار بالعاصمة.
واوضح فضل أن هناك لغة تصعيدية واستعراضية قد تتسبب في مواجهات تهدد الوضع الامني بالخرطوم.
واصدرت الحركة بياناً حول الإعتداء على دارها اكدت أنها طلت منذ توقيع اتفاق جوبا تحترم القانون وتدعو للحوار لتمهيد طريق الدولة الديمقراطية.
وقال البيان ان جهات عديدة بدأت تتربص بالحركة ومشروعها وبث خطاب الكراهية وسط القوى السياسية وتحريض الشباب ضدها.
مشيراً لتصريح القيادي بحزب الأمة القومي عروة الصادق لإحدى القنوات الإعلامية قائلاً “سوف نأتيكم في عقر داركم”.
وكشف فضل أن الفترة الماضية شهدت حالات استهداف شخصي لقيادات الحراك واعتصام القصر مشيراً لحديث عروة الصادق ووجدي صالح التي استهدف بها المكونات القبلية بالاعتصام.
وقال أن اللغة التصعيدية محاولة لاخفاء الهدف الاستراتيجي من قيام التحالف وهو تعديل مسار الحكومة وإكمال مؤسسات الإنتقال الديمقراطي.
الى ذلك اعتبر فضل ان الاستهداف محاولة لدفع البلاد نحو الاختلاف بدلاً عن الائتلاف، موضحاً أن مجموعة مواكب 21 اكتوبر تقدم الحكم للعسكر على طبق من ذهب.
مشيراً لقانون القوات المسلحة الذي يفوضها لاستلام السلطة في حالات الانفلات الامني والتردي الاقتصادي.
من ناحية اخرى اكد فضل ان الوضع الحالي يحتاج للحلول السياسية التي اعلنت عنها مجموعة الميثاق للتوافق الوطني.
Comments are closed.