قال التجاني حاج موسى : (لو مكتوب عليّ أحب بحب إنسان يكون تاني) .
عاطفياً.. التجاني كضاب فهو الذي قال :
تبقى سيرتك هي الكلام.
وتبقى صورتك هى الرؤى الحلوة البعيشا
في صحوتي أو حتى في عز المنام
ويبقى إسمك هو الغنا
هو البخفف لي عذابات الضنى.
وكمان قال في أغنية (إذا الخاطر سرح عنك) :
منك تبتدي الريدة وبعدك ريدة جد ما في.
زول غرقان للدرجة دي هل ممكن يحب زول يكون تاني؟؟
بعد هذا (البكى الفاضح) لا يهم أن نقتنع بقوله : (عزة نفسي مابيه عليّ اسلم نفسي ليك من تاني).
مشكلة التجاني أنه (خفيف في الحب) وقد فضحته رائعته قصر الشوق التي قال فيها :
أقول أصبر على الهجران أقول أنسـاك لا بدا أشوف بس طرفك النعسان تخوني القوة والشدة.
خليك من ده كلو ، التجاني قال :
بشكي ليكم يا مظاليم الهوى
أصلي مجروح مرتين
يمكن ألقى الزيي فيكم
ضاق جراح الحب ومتعذب سنين
ويمكن ألقى وصفة تنفع
ولا يمكن ألقى حاجة تخفف الجرح القديم .
لا أعلم ما هي (الحاجة) التي سأل عنها التجاني الناس حتى تخفف له الجرح القديم؟
حاجة شنو يا التجاني؟
يدوك مرهم يعني؟
ولا بندول؟
ولا مكمدات؟
الجرح القديم ده ما في حاجة بتخففو.
خلي لربنا بس.
في آخر لقاء جمعني بالتجاني حاج موسى قلت له : كل الأنت كتبتو كوم وحكاية (زولتي الحتى حبيتها لقيتها بلاي تحب زولين) ده كوم تاني.
لاحظ.. في تباريح الهوى قال (أصلي مجروح مرتين).
وفي أغنية (جواب للبلد) قال : زولتي الحتى حبيتها لقيتها بلاي تحب زولين).
يعني يا التجاني بتحبك أنت وتاني معاك زولين.
ده قلب ولا بيت عزابة؟
مشكلة التجاني حاج موسى إنو ما (بيتوب من الريد وجروحو) وهذا من حسن حظنا.
المهم.
التجاني حاج موسى من الحاجات السمحة جداً في بلدنا ، من على البعد نرسل له تحايا.
ونتمنى أن يكون بخير والعافية مع الحرب والنزوح والوجع الكبير وبنقول ليهو : نحن بنحبك جداً والله.
التوقيع: محمد الطيب الأمين
