تسبب هجوم غادر للدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين في استشهاد أطباء وحفظة قرآن بخلاوى المعسكر بالفاشر.
وقال وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، إن هجوم المليشيا صباح اليوم السبت، أسفر عن مقتل كامل الطاقم الطبي في المستشفى الملحق بالمعسكر.
كما أوضح الوزير إن الطاقم الطبي التابع لمنظمة الإغاثة الدولية، ويعمل بمستشفى المعسكر تعرض للقتل برصاص عناصر الدعم السريع.
مضيفاً: “الإبادة الجماعية مستمرة في المعسكر وكل يوم يقتل العشرات غالبيتهم من كبار السن والأطفال والنساء، والعالم كله يشهد”.
مؤكدا كذلك صعوبة الأوضاع داخل الفاشر وفي المعسكر، لكنه اعلن تمسك الكوادر الطبية بالصمود مع القوات المسلحة والمساندة والمقاومة الشعبية.
في الأثناء يشهد معسكر زمزم للنازحين لليوم الثاني على التوالي هجومًا عنيفًا من الدعم السريع استخدمت فيه المدافع الثقيلة والمركبات القتالية.
إلى ذلك وصفت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر الوضع بالحرج للغاية، مشيرة ان المليشيا هاجمت معسكر النازحين صباح ونهار الجمعة.
فيما أشارت المعلومات الأولية إلى مقتل 25 مواطنًا، من بينهم أطفال وكبار سن ونساء، إضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين .
في ذات السياق قال إعلام الفرقة السادسة مشاة، أن الدعم السريع أطلقت اليوم الجمعة، سربًا من الطائرات المسيرة في اتجاهات متفرقة داخل مدينة الفاشر.
بينما اعلنت الفرقة السادسة ان الهجوم أسفر عن احتراق وتدمير عدد من مركبات المواطنين، وإصابة أطفال وباعة متجولين في الأسواق.
وقالت الفرقة إن المليشيا تسببت الخميس، في مقتل امرأتين وطفل، وإصابة ثلاثة آخرين باستهداف حافلة قادمة من معسكر زمزم للفاشر.
حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات بمدينة الفاشر لتلقي العلاج والأدوية اللازمة.
علاوة على ذلك أعلنت الفرقة السادسة وقوف الجيش مع سكان زمزم، وأبوشوك، وأبوجا، وأم كدادة، لدحر مليشيا آل دقلو الإرهابية.
*رصد: صحوة نيوز
