تجمع قوى تحرير السودان: ادانة مجلس الامن للمليشيا خطوة جادة لوقف انتهاكاتها
وصف تجمع قوى تحرير السودان إدانة مجلس الامن للدعم السريع بقتل نازحي زمزم وابوشوك، بالخطوة الجادة لمنع المزيد من الانتهاكات.
وقال نائب رئيس التجمع وزير الطرق صلاح حامد الولي ان المليشيا اسقطت 400 قتيل من المدنيين واصابت آخرين بشمال دارفور.
مطالبا بان تمضي المنظمات الدولية في ذات اتجاه قرار مجلس الأمن لمحاصرة المليشيا ووقف الانتهاكات ضد الابرياء بالسودان ودارفور خاصة.
واضاف فى تصريحات صحفية ان المليشيا خرقت قرار مجلس الأمن رقم 2736 بفك حصار الفاشر ، مما يستدعي إجراءات قانونية.
واشار الى ان ظهور عبدالرحيم دقلو في عدد من الفيديوهات داخل معسكر زمزم يسهل من مهمة المنظمات الدولية في توجيه التهم وإصدار القرارات باعتبار ذلك إشارة واضحة انه قاد هذا الهجوم.
وبالتالي فهو يتحمل مسئولية قتل الضحايا وهي جريمة إبادة واضحة.
وكانت وزارة الخارجية السودانية اعلنت ترحيبها بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن حول ما تتعرض له مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين من هجوم وحشي، يستهدف المدنيين.
في المقام الأول، وعلى أسس عرقية، مبينة انها تلقت البيان باهتمام .
ورحبت الوزارة في بيان صحفي بما تضمنه البيان من إدانة قوية لمليشيا الدعم السريع بالإسم، لهجماتها المتكررة، على معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين وضرورة محاسبتها على تلك الهجمات، وعلى استهدافها للمدنيين.
ومطالبة المليشيا برفع الحصار فورا عن مدينة الفاشر والتوقف عن مهاجمتها.
وفقا لما تضمنه قرار المجلس٢٣٧ مع مناشدة جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالامتناع عن التدخلات التي تؤجج الصراعات بالسودان.
فضلا عن تجديد الالتزام الكامل بسيادة السودان وووحدته وسلامة أراضيه.
ودعت الوزارة لإتخاذ إجراءات أكثر فعالية لتنفيذ قرار المجلس بعد مرور قرابة عام من صدوره إذ ثبت أن المليشيا الإرهابية لا تعبأ بالمطالبات التي لا تتبعها إجراءات عقابية فعالة ورادعة ضدها وراعيتها الإقليمية.
وقالت الوزارة انه آن الأوان للمجتمع الدولي إتخاذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن تلك الفظائع لتأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقاب.