منح رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، الأمم المتحدة الموافقة على إقامة قواعد إمداد في “طويلة ومليط” لتسهيل المساعدات لشمال دارفور.
وقال إعلام مجلس السيادة في بيان ان البرهان تلقى اتصالًا هاتفيًا من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، توم فليتشر.
وتناول الاتصال بحث القضايا المتعلقة بالاوضاع الإنسانية وعمليات توصيل المساعدات إلى مدينة الفاشر.
وأوضح اعلام المجلس السيادي ان البرهان وفليتشر بحثا إمكانية وصول المساعدات إلى الفاشر، مع تجنّب اعتداءات مليشيا الدعم السريع.
وتم التأكيد على سرعة إيصال المساعدات الأممية عبر الطرق التي يُمكن من خلالها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر.
وظلت المليشيا تعترض مسار القوافل الإنسانية الاممية بقطع الطريق عليها ونهبها قبل وصولها الى وجهتها في دارفور.
وطالب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، باستمرار تدفّق المساعدات عبر البنية التحتية القائمة.
داعيا للاستفادة من الامكانات المتاحة لتقديم استجابة شاملة وفعالة، ووقف النزوح القسري وتخفيف العبء على المجتمعات المضيفة.
وكشف المكتب عن استمرار القيود التي تمنع إيصال المساعدات إلى الفاشر ومحيطها، مما يعرقل قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة.
وحذر مكتب الاوتيشا من تعرّض النازحين في شمال دارفور للأوبئة وسوء التغذية والمجاعة جراء الانقطاع عن المساعدات وسلاسل الإمداد.
وتعاني الفاشر ومناطق اخرى بولاية شمال دارفور من حصار المليشيا ومنع وصول الغذاء والدواء مع انعدام مقومات الحياة.
بينما تواصل قوات الدعم السريع قصف المدنيين في مخيمات النازحين زمزم وابوشوك مما ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحي.
وفي وقت سابق وصفت منظمات الامم المتحدة العاملة في المجال الانساني، الاوضاع في الفاشر بالأزمة الانسانية الأسوأ في العالم.
