شهدت بورتسودان اليوم مسيرة حاشدة نظمتها الحملة القومية لنجدة الفاشر للتنديد بجرائم الدعم السريع، والتي خاطبها وزير الثقافة والاعلام.
وأكد وزير الاعلام خالد الإعيسر، ان القوات المسلحة والمساندة لها ماضية في تحرير كل شبر دنسته المليشيا المتمردة.
وقال الاعيسر إن مؤسسات الحكومة ظلت في حالة انعقاد يومي لتقديم مايمكن للمواطن الذي يعاني من انتهاكات المليشيا في دارفور وكردفان.
وندد بصمت المجتمع الدولي تجاه انتهاكات المليشيا التي ترتكبها في كل من الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك ضد المدنيين العزل.
في سياق متصل حذر رئيس اللجنة العليا معتصم احمد صالح من مغبة استمرار الحصار المفروض علي مدينة الفاشر من قبل المليشيا.
وما صاحبه من تجويع وتقتيل وقطع إمداد المياه واستهداف المرافق الصحية.
لافتا كذلك إلي أن الأمر سيؤدي إلى إبادة جماعية وشيكة لعدد 3 ملايين مواطن في المدينة.
وطالب معتصم المجتمع الدولي ومنظماته العاملة في الشأن الإنساني بضرورة التدخل العاجل بانشاء جسر جوي للغذاء والدواء.
علاوة على ذلك طالب معتصم بالتشديد على تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بالارقام 1591 و2736.
الذي يلزم المليشيا المتمردة علي إنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر.
مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية بمعسكري زمزم وأبو شوك والفاشر أصبحت مأساوية وأنها تنذر بكارثة إنسانية كبيرة .
واضاف معتصم أن الصمت الدولي تجاه الانتهاكات أصبح غير مبرر، في ظل تواصل الدعم الاماراتي للمليشيا وانتهاكات القانون الدولي.
وخلال مسيرة حاشدة بمدينة بورتسودان ظهر اليوم الخميس، رفع المتظاهرون شعارات مساندة للقوات المسلحة والمشتركة.
فيما رفع آخرون شعارات منددة بتدخل حكام الإمارات ودعمهم المستمر للمليشيا، فضلا عن شعارات رافضة للصمت تجاه حصار الفاشر ومحاولات التهجير القسري للنازحين.
وجاءت المسيرة تحت شعار “الفاشر رمز الصمود”، وخاطبها قيادات الشرق، شيبة ضرار والأمين داؤود وممثلة للمرأة والشباب والمجتمع المدني.
رصد: صحوة نيوز
