الخرطوم: (صحوة نيوز)
كشف القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان في مؤتمر صحفي تفاصيل جديدة عن الإطاحة بالحكومة الانتقالية.
وأوضح ان الواجب حتم عليه الوقوف مع الشعب، متابعا ان الجيش قدم كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين.
وقال “أكدنا رفضنا سيطرة أي جهة أو حزب على السودان، والقوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة “سوار الذهب “.
وكشف البرهان ان الخلافات مع المكون المدني وعدم الثقة بين الطرفين حدث بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.
وشن هجوما على “قوى سياسية صغيرة أرادت الاستفراد بالمشهد في السودان، وتم اختطاف مبادرة حمدوك وإقصاء الاخرين حتى القوات المسلحة”.
من ناحية أخرى اشار البرهان إلى انه “كان هناك تحريض وهجوم على الجيش، وان أحد وزراء الحكومة كان يدعو للفتنة”.
موضحا أن “وزيرا وقياديا في قوى الحرية والتغيير حرض على انقلاب في القوات المسلحة، وكان يسعى لاشعال حرب أهلية”.
وتابع: “ناقشنا مع المبعوث الأمريكي سبل حل الأزمة مع القوى السياسية، وناقشت مع حمدوك حتى آخر لحظة موضوع المشاركة السياسية الواسعة”.
وكشف البرهان انه سيتم تشكيل مجلس سيادة وحكومة بتمثيل حقيقي يشمل الجميع، وسيتم تعيين رئيس جديد للوزراء، وسيتم اختيار وزير من كل ولاية.
وقال في المؤتمر الصحفي إن لجنة إزالة التمكين ضرورية لتفكيك ما مر به السودان خلال 30 عاما.
وحول رئيس الوزراء اوضح البرهان ان “حمدوك ضيفا في منزلي لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية وليس معتقلا وسيعود لبيته بعد هدوء الأمور”.
Comments are closed.