وصفت وزارة الخارجية استهداف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين بعطبرة، بالجريمة الإرهابية النكراء، بقتل11 نازح، بينهم 4 من أسرة واحدة.
واوضحت وزارة الخارجية أن المليشيا الإرهابية استخدمت في هجومها علي المدنيين العزل مسيرات حديثة وفرتها لها راعيتها الإقليمية.
كما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وقالت “أن المليشيا لجأت لمثل هذه الأساليب الإرهابية الجبانة، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها الأشهر الأخيرة في مسارح العمليات”.
حيث ظلت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتدادا لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه.
لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وقالت وزارة الخارجية “يأتي تصعيد المليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام من تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبتها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر”.
وذلك في تحد للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية.
واضاف البيان “ما لم يتخذ المجتمع الدولي ٱجراءات ملموسة لإنهاء إفلات المليشيا الارهابية وراعيتها الاقليمية من العقاب.
فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.
من جهة أخرى طالبت شركة الكهرباء المواطنين بالمزيد من الصبر واشادت بتفهم الظروف الاستثنائية بالبلاد، وعدم الالتفات للشائعات.
كما أوضحت شركة الكهرباء أن فرقها الفنية تعمل على حلول لزيادة الإمداد.
مشيرة كذلك إلى العمليات العسكرية والأضرار جراء عدوان المليشيا المتمردة لمحطات الكهرباء.
وجددت الشركة في بيان لها أشادتها بجهود العاملين في قطاع الكهرباء والمواطنين المتضررين من إنقطاع أو ضعف التيار.
رصد: صحوة نيوز
