رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان يؤكد ان الحرب في مواجهة المليشيا وليست ضد قبائل محددة.
كما وصف ما يتم الترويج له بهذا الخصوص “بالأكاذيب التي يطلقها المرجفون بان الحرب ضد أقليات وهو حديث غير صحيح”.
وخلال مخاطبته ببورتسودان افتتاح مؤتمر الخدمة المدنية البرهان يؤكد ان البلاد تخوض حربا ضد المليشيا.
التي تحمل السلاح علي الدولة وليست ضد اي قبيلة او جنس.
وقال القائد العام ان الحديث بان الكيزان هم الذين يديرون الحرب، عبارة عن دعاية خبيثة يطلقها السياسيون.
إلا أنه أشار ان البوصلة الوطنية هي التي تقود الجيش السوداني ولا احد يملي علينا الذهاب يمينا او شمالا.
واكد البرهان أن التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وتكسير الشوارع وحرق اللساتك قد ولت مع الجماعة السابقة.
علاوة على ذلك شدد ان المجد ليس لحرق اللساتك وانما للبندقة فقط.
واوضح رئيس مجلس السيادة ان الحرب وحدت المواطنين في اطار الاصطفاف الوطني.
والبرهان يؤكد بان الجيش لن يخذل الشعب، متعهدا بالقصاص لمن ماتو حزنا وأسى.
في ذات السياق أكد أحمد علي عبدالرحمن وزير العمل والإصلاح الإداري أن الخدمة المدنية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أشار أن مؤتمر الخدمة المدنية جمع الجهات المعنية والخبراء لمناقشة التحديات الراهنة ووضع خطة إصلاح ورفع كفاءة الكوادر البشرية.
وقال إن البلاد تخوض معركة الكرامة وتسير دولاب العمل محيياً القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة.
وذكر الوزير المحافظة على حقوق العاملين مسبباتها وطرق العلاج بالرضا الوظيفى وعلاجه وهجرة الكوادر والاستقرار.
وفي سياق متصل دعا الوزير لهيكلة أجهزة الدولة ومراجعة قوانين الخدمة المدنية ودعم الكوادر الشبابية.
كذلك تحقيق أعلى درجات العدل دون تمييز بين شخص واخر.
رصد: صحوة نيوز
