تفقد والي ولاية الخرطوم احمد عثمان حمزة ما لحق بمحطات الكهرباء التحويلية من أضرار بالغة بعد قصفها بمسيرات المليشيا امس.
وشملت جولة الوالي التفقدية محطة المرخيات غرب أمبدة ومحطة ود البخيت بكرري ومحطة المهدية التي كانت تغذي أم درمان والخرطوم بحري.
وأسفر استهداف المليشيا عن خروج المحطات من الخدمة والاظلام الكامل بالولاية وشلل الخدمات الأساسية المرتبطة بالكهرباء.
وتفاقمت معاناة المواطنين بتوقف المياه والكهرباء والمرافق الحيوية بسبب الاعتداء الممنهج من المليشيا وما لحق من أضرار بالغة بالمنشآت الاستراتيجية.
وقالت قيادات بالولاية ان المليشيا لجأت لاستهداف مصادر خدمات الكهرباء والمياه بعد فشلها في المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة.
وقصفت المليشيا البنى التحتية في محاولة لشل الحياة اليومية وتعميق الأزمة الإنسانية في ولاية الخرطوم.
والي الولاية اشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها قوات الدفاع المدني في السيطرة على الحريق بمحطات الكهرباء وسرعة الاستجابة.
وقال الوالي ان المهنية العالية التي أظهرها رجال الدفاع المدني ساهمت بشكل كبير في احتواء الحريق.
وخففت من حجم الخسائر المادية إضافة لسلامة المواطنين والعاملين في الموقع.
وشدد الوالي على أهمية التنسيق بين الجهات المختصة والتي تضم القوات النظامية وأجهزة الطوارئ ومهندسي الكهرباء لإعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن.
وحيا الوالي حمزة صمود الشعب السوداني الذي ظل يتحمل تبعات الحرب منذ عامين.
مضيفاً أن الكوادر الفنية بوزارة الطاقة وشركات الكهرباء يقفون صفاً واحداً لتجاوز آثار هذا الاستهداف وإعادة الخدمات في أقرب وقت .
وقال المهندس إبراهيم محمد آدم مدير قطاع نقل الكهرباء أن العمال بدأوا فوراً لإصلاحها بالتنسيق مع كهرباء سد مروي.
من جانبه أكد اللواء المطري أحمد القوني مدير الدفاع المدني بالخرطوم بالإنابة أن الهجوم وقع بشكل متزامن على عدة مواقع.
مما مثل تحدياً كبيراً إلا أن الاستجابة السريعة والعزيمة القوية لرجال الدفاع المدني مكنت من السيطرة على الحريق بوقت وجيز .
رصد: صحوة نيوز
