المبارك: امريكا ترفع سياسة «العصا والجزرة» تجاه السودان
الخرطوم: (صحوة نيوز)
كشفت مصادر اعلامية عن تحركات للكونغرس الامريكي للضغط على ادارة بايدن ضد الاتفاق السياسي بالسودان.
واعتبرت امريكا اتفاق البرهان حمدوك خطوة اولى، واشترطت استئناف المساعدات باطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف ضد المتظاهرين.
واشار الكونغرس ان الاتفاق لا يغير حقيقة استيلاء الجيش على السلطة وتهديد مسار العملية الانتقالية للديمقراطية.
وقال خبير العلاقات الدولية عبيد المبارك ان الموقف الامريكي ياتي في إطار تمسكها بسياسة “العصا والجزرة” تجاه السودان.
مشدداً علي ان الحكومة الانتقالية بقيادة حمدوك تحتاج فعلاً للدعم الدولي للتعامل مع الازمات خاصة في الاوضاع الاقتصادية.
وقال ان المواقف الامريكية تجاه الفترة الانتقالية بالسودان ظلت تمضي بالتوازي في مساري الحكومة والكونغرس.
منوهاً للابتزاز الامريكي لتحقيق مصالحها بالتطبيع مع اسرائيل واقامة قواعد عسكرية بشرق السودان بعد الانزعاج من القاعدة الروسية بالبحر الاحمر.
من جهته قال الكاتب السياسي ابوالقاسم يوسف ان امريكا تتحمل جانباَ من فشل الحكومة الانتقالية التي كانت تشارك في ادارتها عبر فريق عمل مكتب حمدوك.
مشيراَ الى معاناة المواطن في الخدمات التعليمية والعلاجية بجانب فشل امريكا اكمال ملف مغادرة دول الارهاب حسب الاتفاق مع حكومة البشير.
إلى ذلك دعا ابوالقاسم ادارة بايدن لوقف سياسة الضغوط لتمرير اجندتها مؤكداً ان تدخل امريكا في الشان السوداني سيقود لإنهيار الدولة.
Comments are closed.