الاتحاد الأوروبي.. إرتياح للإتفاق السياسي وعودة حمدوك

301

الخرطوم: (صحوة نيوز)
أكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تقديره للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للسودان من أجل السلام واستئناف علاقاته بالمجتمع الدولي.

ووصف لدى استقباله آنيت ويبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي، بحضور سفير الاتحاد بالخرطوم روبرت دوول الاتفاق السياسي بالخطوة المهمة للتحول الديمقراطي.

وقال ان الاتفاق الذي تم توقيعه يوم 21 نوفمبر يحافظ على ما تحقق الفترة الماضية في الاقتصاد والحريات والسلام بما يخدم مصالح وتطلعات الشعب وتعزيز مكتسباته.

من جانبها أعربت آنيت ويبر عن ارتياح الاتحاد الأوروبي لعودة رئيس الوزراء حمدوك لمنصبه في قيادة الحكومة المدنية.

ورحبت بالخطوات التي توجت بتوقيع الاتفاق ، مجددة التزام الاتحاد الأوروبي الصارم بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته في إنجاح التحول المدني وتحقيق السلام الشامل.

وأشارت المبعوثة الأوروبية للقرن الافريقي إلى نظرتهم الايجابية للاتفاق ويعتبرونه خطوة مهمة لاستئناف التحول الديمقراطي بعد اتباعه بخطوات عملية.

وامدت ويبر استعداد المجتمع الدولي للعمل مع السودان في دعم تنفيذ الاتفاق، بما يساعد في استئناف علاقات السودان مع مجتمع التنمية الدولي.

وطالب خبراء العلاقات الدولية بان يتبع ارتياح الاتحاد الأوروبي لعودة حمدوك إجراءات فعلية بالدعم الاقتصادي للحكومة القادمة.

وأشار د. الطاهر محمد صالح المحلل والخبير الاستراتيجي إلى الاتحاد الأوروبي ظل يكثر من الحديث دون فعل.

مؤكداً ان حاجة السودان الماسة تتمثل في الدعم الاقتصادي والاستثمارات وليس التصريحات من الاتحاد الأوروبي الذي بمقدوره الدعم الحقيقي بإعفاء فوري للديون.

فضلاً عن تقديم دول الاتحاد الأوروبي المنح والقروض الميسرة والمشاريع الاستثمارية.

وقال الطاهر انه رغم اعلان الاتحاد الاوروبي بشكل جماعي وفردي من قبل دعمه لحكومة حمدوك الا انه خلال اكثر من عامين لم يقدم هذا الدعم.

من جانبه قال الأستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي انه لا يجب ان ينتظر الاتحاد الأوروبي ودول الغرب تنفيذ رؤيتهم في إحداث تغيير يتصادم مع قيم المجتمع وتسكين العناصر الموالية لهم في الحكومة.

مطالباً بأن يكون هنالك دعماً ملموساً لانتشال الاقتصاد السوداني من الهاوية ان كانت نظرتهم بجدية لدعم التحول الديمقراطي.

وقال آدم ان الديمقراطية هي خيار الاغلبية وعلي الاتحاد الاوروبي عدم فرض رؤية اقلية تتسبب بالتشكيك في نواياهم تجاه التحول المدني.

Comments are closed.