الخرطوم: (صحوة نيوز)
قلل مراقبون وخبراء عسكريون من إحتمالات اندلاع حرب بين السودان واثيوبيا رغم المعارك التي شهدتها الفشقة، وحشد آبي أحمد لقواته بالحدود.
وقال الخبير الامني عوض عبدالفتاح أن الحكومة الاثيوبية ليست في وضع يسمح لها باشعال حرب مع السودان نظراً للاوضاع الامنية وزحف قوات التغراي نحو اديس ابابا ومطالب بني شنقول بالانفصال.
واوضح عبدالفتاح أن استراتيجية ابي احمد من حشد قواته لصرف الانظار عن مشكلاته الداخلية باثارة الاضطرابات مع السودان والخلافات مع مصر.
مستبعداً اي تطور للمشهد على الحدود بعد تأكيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول البرهان في زيارته للفشقة.
والتي قال فيها بان السودان لايرغب في الاحتراب مع اي دولة ولايريد تجاوز حدوده المعلومة دولياً مع عدم التفريط في اي شبر من اراضيه.
وقال عبدالفتاح ان تصريحات البرهان تعبر عن وجهة نظر السودان وخطة في ادارة خلافاته مع اثيوبيا حول سد النهضة على المسار القانوني بالاتفاق الثلاثي.
مشيراً الى أن التصعيد العسكري الحدودي من جانب اديس أبابا وتطوره بفعل سياسة ابي احمد الذي يقود اثيوبيا الى الانهيار.
من جهته اعتبر الباحث السياسي عبيد المبارك أن السياسة التي يقودها ابي احمد سيكون لها تاثيرها على دول شرق افريقيا ووصفها بالسياسة المتقلبة.
مشيراً ان ابي احمد سعى لحل الخلافات الداخلية والخارجية مع اريتريا وحصل على جائزة نوبل للسلام ولكن سريعاً أشعل العداء مع مصر والسودان بسبب سد النهضة وقمع الاضطرابات بالتغراي.
وقال العبيد أن سياسة ابي احمد الحالية سيكون لها تأثيرها في كل الاقليم بسبب شخصيته المضطربة التي لايمكن توقع احتمالات لردة فعله.
Comments are closed.