الخرطوم: (صحوة نيوز)
هدد الناظر ترك باعادة إغلاق ميناء بورتسودان، والطريق القومي تمسكاً بمطالب نظارات البجا بالغاء مسار الشرق في اتفاق السلام.
ومع اقتراب الموعد المحدد للإغلاق واستمرار صمت الحكومة، تتزايد المخاوف من تفاقم الاوضاع الاقتصادية المتردية جراء اغلاق الميناء.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن اغلاق الشرق سيؤثر على مجمل الاوضاع الاقتصادية في البلاد، لجهة ان ميناء بورتسودان بوابة دخول البضائع للبلاد.
وأشاروا الى ان البلاد ستدخل في أزمة اقتصادية حقيقية، والتي بدأت تلوح بارتفاع اسعار السلع وعودة صفوف الرغيف وقطع الكهرباء.
من جهته قال الخبير الاقتصادي بدرالدين محمد يحي إن الانقسامات في الفترة الانتقالية بين “قحت” والشركاء ساهم في تأجيج الصراع.
وتسبب ذلك في تأثير سلبي على الاوضاع الاقتصادية، مضيفاً ان من اسباب التدهور الاقتصادي التظاهرات المستمرة واغلاق الشوارع بالمتاريس.
وقال بدر الدين أن الاحتجاجات تزيد الازمة تعقيداً، مشيراً القتل والتخريب ودمار الممتلكات وقال ان الاوضاع تدور في حلقة مستمرة بلا نهاية.
فيما اشار الباحث في القضايا الاقتصادية محمد جمال الطاهر الى خطوة لجوء الحكومة الانتقالية للمعالجات الاقتصادية باعتمادها على المنح والهبات.
ووصف ذلك بالخطا الذي ارتكبته حكومة حمدوك السابقة باعتمادها على الخارج في حل مشاكل الداخل بدلا من استغلال الموارد المحلية.
وقال ان تعهدات شركاء واصدقاء السودان والمانحين لم يتحقق منها شيء في الواقع وظلت مجرد حبر علي الورق.
Comments are closed.