الصحة: اليونسيف استردت «دعمها الإنساني» لأسباب سياسية

80

الخرطوم: (صحوة نيوز)
اعلنت وزارة الصحة الاتحادية ان عدم الاستقرار السياسي بالبلاد تسبب في تجميد بعض المنظمات العالمية الدعم المالي.

وكشفت الوزارة عن استعادة منظمة اليونسيف الاموال المخصصة للدعم الإنساني من خزينة الصحة بطلب من المناحين.

ودعا مراقبون للتعامل بجدية مع صرخة وزارة الصحة واتخاذ مواقف متشددة مع المنظمات التى تتعسف في الجوانب الانسانية.

من جهتها تقول الناشطة هدية محمد ان سحب اليونسيف اموال مخصصة لصحة الانسان فيه تاكيد ان المنظمات تتعاطى السياسة.

وتضيف ان هذا مؤشر خطير يكشف عن الغطاء الانساني الذي تتدثر به منظمات الامم المتحدة في عدم التزامها بمبادئ الانسانية .

وتشير هدية الى ان الاوضاع الصحية في السودان باتت الان على شفا الانهيار والناس يموتون بسبب ضعف المناعة ووباء كورونا وانعدام الدواء.

ويرى مراقبون ان المنظمات تلجأ للتعسف عندما تجد بان اهدافها السياسية تعثرت في دولة تعاقبها بوقف الدعم مثلما تفعل اليونسيف الآن.

 واشاروا الى ما حدث لبرنامج ثمرات والذي كان يسند الفقراء في “لقمة العيش”، لكن الامم المتحدة اوقفته عندما اصبح حمدوك في الرصيف.

وكانت وزارة الصحة الاتحادية اشارت إلى توقف منحة البنك الدولي والبالغة 250 مليون دولار يحصل عليها السودان عن طريق نافذة دعم اللاجئين.

وبجانب ذلك توقفت منحة الاتحاد الاوربي بمبلغ 40 مليون يورو ومنحة المعونة الامريكية بمبلغ 24 مليون دولار.

وكشفت الوزارة عن استرجاع منظمة اليونسيف الاموال من خزينة وزارة الصحة بطلب من المناحين.

وقالت مسؤولة بوزارة الصحة في الاجتماع التنويري للجنة للطوارئ الصحية ان عدداً من المناحين اخبروا الوزارة بعدم رغبتهم في دعم مشاريع الصحة.

وكشفت عن تحديات تواجه العمل بالصحة تتمثل في تدني الاولويات في الاجندة السياسية وضعف تنفيذ الالتزامات على جميع المستويات.

بجانب ضعف التمويل الصحي بالموازنة وكورونا وتفشي الاوبئة بالولايات، وطالبت بزيادة برامج العلاج المجاني الى 510745 دولار للعام 2022م.

Comments are closed.