بسبب تحركاته المشبوهة.. حملة لطرد رئيس بعثة يونتامس

104

الخرطوم: (صحوة نيوز)
تصاعدت الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم حملة وطنية رفضاً للتدخل الاممي والمطالبة بطرد رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس.

وتؤكد الحملة انها جاءت بسبب بالتحركات المفتوحة والاجتماعات المتعددة لفولكر مع شخصيات سياسية منحازة لقوى الحرية والتغيير “4 طويلة”.

وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قد طالب الأمم المتحدة بإرسال بعثة سياسية تحت الفصل السادس من ميثاق المنظمة الدولية لترسيخ العملية السلمية في البلاد.

واثارت الدعوة ردود فعل متباينة، حيث رفضتها بعض القوى والأحزاب ووصفتها بأنها رهن للسيادة السودانية.

ويقول القيادي بالحركة الشعبية محمد ادريس بان الدعوة لمناهضة التدخل الاممي في السودان متوقعة.

وقال انها قد تاخذ شكلاً عن طريق العنف من سودانيين غاضبين او جماعات ارهابية تنادي لمواجهة امريكا بالجهاد.

واشار ادريس الى حادثة الدبلوماسي الامريكي غرانفيل التي وقعت بشوارع الخرطوم ومنبهاً الى وجود عناصر تلك الجماعات الجهادية حالياً.

مؤكداً ان توقيف جهاز المخابرات في حي جبرة لعناصر من داعش تسللت عبر الحدود تشير الى وجود تلك الجماعات ونواياها القيام بعمليات ارهابية ضد الاجانب.

وطالب ادريس الحكومة الانتقالية بان تضع تلك الاحتمالات في حساباتها خاصة وأن هناك معلومات مؤكدة تشير بوضوح لهذا المنزلق الذي سينقل التجربة العراقية الى الخرطوم.

من جهته قال استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن الشعب السوداني يرفض الغرب ومؤسساته الاممية مذكراً ان اول شعارات ثورتي اكتوبر وابريل كانت “داون داون يو اس ايه”.

وقال ان التحركات التي يقوم بها فولكر بيرتس مرفوضة بلاشك من معظم السودانيين الذين يرون فيها اعادة للاستعمار ومبرر لمعارضة لايمكن التنبوء بنتائجها.

منوهاً لإندلاع المعارضة المسلحة نتيجة عدم اكتمال فكرة التخلص من النزعة الاسلامية التي تمكنت من المجتمع خلال فترةالانقاذ .

وقال فضل الله ان تلك النزعة كانت غير مقلقة باعتبارها “وسطية” لكنها قد تنتقل للتشدد نتيجة الوصايا التي تفرضها امريكا على الفترة الانتقالية بالسودان.

Comments are closed.