الخرطوم: (صحوة نيوز)
طالبت جمعية تنظيم الأسرة السودانية بتكثيف الجهود للقضاء على ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الانثوية.
واكد المدير التنفيذي للجمعية الشفيع محمد علي الدور المهم للاعلام في مكافحة الظاهرة والتوعية بقوانينها ومخاطرها على الفتيات ومستقبل الاسرة.
وكشف الشفيع عن عدد من الولايات لازالت تمارس عملية تشويه الأعضاء التناسلية للانثى وبنسب عالية خاصة في نهرالنيل والشمالية.
مشيراً الى ان الجمعية التي تاسست في 1965 تعمل على تجاوز التي تواجهها خاصة في ظل جائحة كورونا، وتتجه الآن لاستحداث تطبيق (موبايل كلينك) لتقديم خدماتها.
من جهته استعرض د. رضوان التجاني منسق البرنامج بوزارة الصحة المخاطر النفسية والصحية لتشويه الاعضاء التناسلية للانثى.
وكشف خلال ورقته التي قدمها للإعلاميين الارتفاع الكبير لظاهرة ختان الإناث بالولايات ووصف تشويه اعضاء الفتيات بالجريمة في حق الانثى.
وكان منسق المشروع ابراهيم حسين قد اكد على اهمية الشراكة بين الجمعية والاعلام للتوعية المجتمعية بمخاطر ختان الاناث خاصة في المناطق الريفية.
وتناول التنوير الاعلامي المفاهيم القانونية لتشويه اعضاء الانثى والمادة 141 من القانون الجنائي التي تجعل من ختان الإناث جريمة.
واعلن الاعلاميون المشاركون في التنوير التزامهم بنشر التوعية بمخاطر الظاهرة في المجتمع ودعم جهود جمعية تنظيم الأسرة السودانية.
Comments are closed.