تأخير تشكيل حكومة حمدوك الثالثة واثرها على استمرار التظاهرات

421

الخرطوم: (صحوة نيوز)
اطلق المحلل السياسي عبيد المبارك نيران ثقيلة على قادة قوى الحرية والتغيير وقال انهم يعتقدون أن الشارع بيدهم وأن الثوار رهن اشارتهم.

مشيراَ ان الرد جاء سريعاً بمحاولة متظاهرين الاعتداء على القيادي بحزب المؤتمر السوداني ووزير الصناعة السابق ابراهيم الشيخ اثناء مشاركته في تظاهرات ذكرى الثورة الثالثة.

واوضح المبارك ان حادثة طرد قيادات اخرى من “قحت” تكررت خلال المشاركة في اعتصام القصر الجمهوري.

واضاف عبيد أن الشارع حالياً يمضي دون جسم يقود المواكب موضحاً بان قيادات احزاب اليسار يخططون ويمولون المظاهرات من اموال فترة السلطة ولجنة ازالة التمكين.

مشيراَ لعدم شجاعة الاحزاب في الاعلان عن قيادتها للتظاهرات بسبب رفضها من لجان المقاومة والنقابات وعدم تقبل الشعب لحكم تلك الاحزاب بعد تجاربهم الدموية المعروفة.

وقال ان قوى الحرية والتغيير لاتختلف عند الثوار من المكون العسكري والانقاذ يعتبرونها خائنة للثورة والثوار لذا يرفعون شعار “قحاطة باعوا الدم”.

وقال ان ماحدث في ندوة ميدان شمبات التي اتهم فيها خالد سلك وغيره الفلول في تفريق الندوة، رغم وضوح الفاعليين من الثواّر الغاضبين باسم “ملوك الاشتباكات”.

وقال المبارك ان الشارع له مطالب مشروعة مثل التحول الديمقراطي وانتقال السلطة للمدنيين موكداً ان تباطوء حمدوك وراء استمرار التظاهرات بتأخير تشكيل حكومته.

Comments are closed.