الخرطوم: (صحوة نيوز)
بحث اجتماع مشترك لوكيل وزارة الخارجية عبدالله عمر بشير مع سفير روسيا بالخرطوم فلاديمير جيلتوف تعزيز علاقات البلدين.
واشاد بشير بمساندة روسيا للسودان في المواقف الدولية، وقدم شرحاً للسفير بكافة التطورات السياسية الأخيرة بالبلاد.
وتناول اللقاء ترتيبات العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي، واشار وكيل الخارجية لجهود رئيس الوزراء د.حمدوك لتشكيل الحكومة الجديدة.
من جانبه جدد السفير الروسي دعم بلاده الثابت للسودان، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.
واعلن السفير جيلتوف استعداد روسيا للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بمنح شحنات من القمح للسودان نهاية العام الجاري.
وأكد دبلوماسيون أهمية العلاقات السودانية الروسية وضرورة تعزيزها وتطويرها بما بساعد على تحقيق الإستقرار في السودان.
وقال د.شمس الدين الحسن الخبير السياسي ان موسكو تتمتع بحضور وتأثير دولي كبيرين بما يشكل دعماً قوياً للسودان لتجاوز تحديات فترة الانتقال.
وأشار إلى أن دعم روسيا يشمل بجانب الاقتصاد المساندة السياسية في مجلس الأمن والمنظمات الأممية التي يستهدف الغرب من خلالها السودان.
من جهته دعا محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي الفريق أول ركن البرهان رئيس مجلس السيادة إلى الإتجاه شرقاً والعمل على تعزيز العلاقات مع روسيا والصين.
محذراً من أن دول الغرب تشكل خطراً على السودان من خلال دعمها للفوضى وتمرير اجندتها المشبوهة بما يهدد الاستقرار في البلاد.
وأشاد مواطنين بتقديم روسيا الدعم والقمح في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد السوداني معاناة كبيرة وتتفاقم أزمة الخبز في كل ولاياته.
واشاروا إلى دعم المنظمات ووقفة رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين مع الشرائح الضعيفة بتوزيع الخبز مجاناً للفقراء بالخرطوم خلال اشتداد الأزمة.
ووضع قطاع عريض من المواطنين مقارنة بين الدوافع الإنسانية لروسيا مقابل ربط منظمات غربية دعمها بمواقف سياسية تجاه السودان.
Comments are closed.