يفاوضون العسكر سراً.. خلافات مركزية «قحت» تكشف المستور
الخرطوم: (صحوة نيوز)
أعلن القيادي في “قحت” المفصول حيدر الصافي أنه ينتظر رداً على أسئلة حول مفاوضة بعض الأحزاب للمكون العسكري والدعم السريع.
وقال الصافي إن بعض قيادات المجلس المركزي رفضوا الجلوس مع حمدوك الذي وقع اتفاق البرهان لإخراجهم من السجون، ولكنهم إلتقوا بالعسكر سراً.
مضيفا انه ابلغ المركزي في اجتماع رسمي أن ما يحدث خيانة رافضاً المساهمة في تضليل الرأي العام موكداً اتخاذه موقفاً، فسارعوا لفصله.
وكشف الصافي عن لقاءات جمعت أحد رؤساء الأحزاب وأمين سياسي سابق كان يتقلد منصبا رفيعاَ في حكومة حمدوك مع قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو وقادة عسكريين.
مشيراً الى انهم يخرجون ليحدثوا الثوار عن اللاءات الثلاث وإحداث زوبعة في الرأي العام ولكنهم يفاوضون العسكر سراً.
وكان المجلس المركزي للحرية والتغيير قرر فصل الحزب الجمهوري بقيادة حيدر الصافي والحزب الاتحادي بقيادة يوسف محمد زين، بتهمة موالاة “الانقلاب”.
ويرى خبراء ان خلافات الحرية والتغيير كشفت الفضائح والتضليل الذي تمارسه مجموعة الاحزاب الأربعة بتحريض الشارع لإسقاط المكون العسكري.
وقال الدكتور عادل التجاني ان تصريحات حيدر الصافي كشفت ان مركزي “قحت” يراوغ طالما انه يعلن اللاءات الثلاث ويتحاور سراً مع العسكر.
واكد التجاني ان الشارع لفظ قيادات الحرية والتغيير وهتف ضدهم في المواكب بعد معرفته تحريضهم الشارع لدعم موقفهم التفاوضي وليس المبدئي.
من جهته أشار الدكتور الطاهر محمد صالح إلى أن مجموعة الأربعة التي تسمي نفسها بالمجلس المركزي تبحث عن السلطة بأي ثمن ولم تصبر علي مفارقة الكراسي.
وقال إن البروفيسور الصافي ذكر انهم فاوضوا العسكر سراً وطلبوا 4 وزارات مما يفضح نواياهم باستغلال المظاهرات من أجل السلطة.
وقال إن عودة هذه الاحزاب يعني إفساد ما تبقى من الفترة الانتقالية كما حدث في الفترتين السابقتين وأكد انهم فشلوا ويجب تجاوزهم.
مؤكداً إن التفويض للحكم يأتي من خلال الانتخابات مطالباً الاحزاب الاتستعداد ان كان لديها برنامج بدلاَ عن سرقة الثورة باسم الشارع.
Comments are closed.