قرارات مهمة لمجلس الأمن والدفاع في إجتماع طارئ برئاسة البرهان 

406

الخرطوم: (صحوة نيوز)

وجه مجلس الامن والدفاع باطلاق سراح المشتبه فيهم الذين لم تثبت ادانتهم باعمال إرهابية وتاسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب.

واعرب المجلس في إجتماعه عن أسفه للفوضى التي نتجت جراء الخروج عن شرعية التظاهر السلمي وإتباع  منهج العنف.

وفيما يلي تنشر (صحوة نيوز) التعميم الصحفي الذي اصدره إعلام المجلس السيادي حول نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس الامن والدفاع:-

ترأس الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة اليوم بالقصر الجمهوري  الجلسة الطارئة لمجلس الأمن والدفاع.

حيث اطلع على الوضع  الأمني بالبلاد وترحم على شهداء الأجهزة النظامية والأمنية الذين قدموا الارواح فداء للوطن متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وقدم المجلس التعازي لأسرة فقيد البلاد والشرطة العميد شرطة علي ابراهيم حماد بريمة والذي راح ضحية العنف والأفكار الشاذة.

كما قدم المجلس تعازيه لكل الأسر السودانية التي فقدت فلذات أكبادها خلال التظاهرات الأخيرة.

واستمع المجلس الى تقارير الأجهزة  الأمنية حول الوضع الأمني وتطورات الاحداث.

وتأسف علي الفوضى التي نتجت جراء الخروج عن شرعية التظاهر السلمي وإتباع  منهج العنف وبروز تيارات مقيدة لحرية ممارسة الحياة وتتعدي على الممتلكات العامة كظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم الوطني والمجتمعي وتتجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الدولة.

واشاد المجلس بالحنكة  التي تعاملت بها الاجهزة الأمنيه والتزامها بالقواعد والأساليب والأدوات المشروعة ولتحلي بضبط النفس والتصرف بحكمة حيال المواقف ضمانا لحماية المدنيين.

وثمن المجهودات التي بذلتها عناصر المخابرات العامة في تفكيك الخلايا الإرهابية بعمليات إستباقية ضد المخططات التي تستهدف أمن وإستقرار الوطن.

واشاد المجلس بالدور المتعاظم الذي ظلت تضطلع به قوات الشرطة لإستتباب الأمن من خلال عمليات الأمن الداخلي وتحمل مسؤوليتها دون  مشاركة او مساندة وسعيها المستمر لتطوير  قدراتها وأساليبها لمواجهة الأحداث.

وحرصا على سلامة وأمن البلاد قرر المجلس الاتي:

اولاً: إستكمال إجراءات التحري والتحقيق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وحسم التفلتات التي تصاحب المواكب وفقا لقانون الطوارئ والقانون الجنائي.

ثانيا : تأسيس قوة خاصة لمكافحة الارهاب لمجابهة التهديدات المحتملة.

ثالثا : الإلتزام بوقف إطلاق النار وتجديد الدعوة للممانعين بالإنضمام الي السلام.

رابعاً: توجيه قوات حركات الكفاح المسلح بالتجمع خارج الخرطوم والمدن الرئيسية في مناطق  التجميع بغرض الحصر وإنفاذ الترتيبات الأمنية.

خامسا: استمرار فتح المعابر الحدودية مع دولة جنوب السودان في المواقع المتفق عليها في إجراءات لجنه المعابر المشتركة.

سادسا: الإفراج عن المشتبه فيهم والذين لم يثبت إدانتهم بالتورط في أعمال إرهابية.

وحث المجلس جموع  الشعب السوداني على التحلي بالمسؤولية الجماعية تجاه أمن وسلامة البلاد.

وعدم الإلتفات للشائعات المغرضة تجاه أجهزة الدولة النظامية والأمنية وعزل الاستهداف الممنهج الذي تقوده فئة غير وطنية.

Comments are closed.