التحقيق في أحداث 17 يناير.. خطوة لإنفاذ القانون وكشف قتلة الثوار

711

الخرطوم: (صحوة نيوز)
أعلن الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة عن تشكيل لجنة تحقيق حول الأحداث التي صاحبت مواكب 17 يناير وتسببت في سقوط سبعة من الثوار .

ويشير خبراء الي أهمية إجراءات السيادي بالتحقيق لكشف ملابسات الأحداث، ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا ان الدولة عليها مسؤولية أمام الرأى العام لكشف قتلة الثوار.

واضاف ضوينا ان هناك ايدي خفية تستهدف الثوار وخاصة بعد تقارير إعلامية تتداول في منصات التواصل الاجتماعي تشير الى كتائب حزبية تعمل لإحداث قتنة بين القوات الأمنية والثوار.

مضيفاً بان التحقيق العادل سوف يكشف ما دار في ظهيرة 17 يناير، وأشار إلى ان التحقيقات في مثل هذا الوقت تمنح القانون قوته ويفرض هيبة الدولة.

يذكر ان الشرطة كشفت في بيان عقب المواكب عن ظهور بعض التكتيكات العسكرية فيها مما يؤكد فرضية وجود أجسام مسلحة في اوساط المتظاهرين.

ولا ينفصل الأمر عن واقعة قتل العميد شرطة بريمة بجانب التعدي السافر على اقسام الشرطة، مما يؤكد على تربص جهات تهدف إلى إشعال الفوضى.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو لاقتحام قسم شرطة جاكسون في وسط الخرطوم واستيلاء بعض المتفلتين على اسلحة من داخل مركز الشرطة.

وتكشف إحصائيات الشرطة عن سقوط 50 شرطيا مصابا في مواكب 17 يناير وهذا الرقم يعبر عن استهداف ممنهج لعناصر الشرطة بجانب حرق مركباتها وسط الخرطوم.

وكان الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة منح لجنة التحقيق 72 ساعة لابراز ما توصلت اليه من حقيقة حتى ياخذ القانون مجراه.

وحذر المحلل السياسي محمد السناري من تمادى القتل في المواكب عبر جهات مجهولة بعد ارتفاع حصيلة الشهداء الي سبعة وأكثر من 167 جريحا وفقا لتقرير لجنة الأطباء المركزية.

واعتبر السناري ما حدث يستوجب التحقيق الشامل حتى يقف الرأي العام السوداني والعالمي لما حدث بكل تجرد، ومحاسبة المتورطين وفقا للقانون.

Comments are closed.