الإدارة الأمريكية تدفع بسفير جديد للخرطوم بمهام خاصة

77

 الخرطوم: (صحوة نيوز)

اختارت الإدارة الأمريكية جون جوديفري كأول سفير لها في السودان منذ 29 عاما من تخفيض تمثيلها الدبلوماسي.

وعمل جوديفري رئيساً لأركان نائب وزير الخارجية الامريكي بيل بيرنز عامي 2013- 2014 التي شهدت الغزو الروسي لاوكرانيا والإطاحة بالمصري مرسي وظهور داعش.

وعمل جودفري لاكثر من عامين كنائب لرئيس بعثة بلاده بالرياض ومستشاراً سياسياً ايضا خلال الفترة 2015- 2018.

وبعد يومين فقط من تكليف مسؤولة بالسفارة بمهمة السفير الذي غادر إلى إحدى الدول، دفع البيت الأبيض بسفير بمواصفات معينة.

ويرى مراقبون أن مهام محددة تم بموجبها الدفع بالسفير جوديفري وهو مسؤول عن إدارة مهمة بالخارجية لتعزيز الاستعمار الذي عبر الشارع عن رفضه له   أمس بطرد فولكر.

وحذرت الخبيرة السياسية د.نوال خضر  من خطورة التدخل الجديد عبر السفراء المبتعثين بعناية، مشيرة الي أن امر السيادة لا يحتمل القسمة على اثنين.

وترى نوال أن الدول الأجنبية اذا أرادت حقا اقامة علاقة ندية فيها تبادل المنافع فعليها أن تلتزم بالعرف الدبلوماسي وعدم خلط الأوراق.

فيما رأى الباحث السياسي عثمان على إنه لا بد من إيصال رسالة مهمة للدول الأجنبية ولسفاراتها بأن التزموا الاعراف.

واضاف قائلاً أن الشارع موجود حال انحرف اي سفير عن مهامه الدبلوماسية، مشيرة لمساعي الغرب لإحكام السيطرة على السودان باختيار سفراء لمهام تتعلق بمصالحهم.

ضارباً المثل بالسفير البريطاني السابق عرفان صديق الذي حاد عن الدبلوماسية إلى ممارسة السياسية والتدخل في الشأن الداخلي تنفيذا لمخططات بلاده.

وقد دونت له المحاضر كيف أنه أعد مسودة لدخول بعثة الأمم المتحدة إلى السودان ، وتبنتها هناك في مجلس الأمن بلاده وبعض الدول الأعضاء.

ويرى عثمان ان التظاهرات التي ينبغي أن تلي مظاهرة الدعوة لطرد فولكر هي مظاهرة لطرد اي سفير يتجاوز حدود مهامه الدبلوماسية.

Comments are closed.