ردود فعل واسعة لمنشور «أردول» حول دعم واشنطن ولندن للشيوعي

592

الخرطوم: (صحوة نيوز)
اثارت تدوينة للقيادي في “قحت” مجموعة الميثاق الوطني مبارك أردول، حول مواقف أمريكا وبريطانيا تجاه التحول الديمقراطي، تعليقات واسعة.

وكتب أردول على صفحته بالفيسبوك “يتحدث الأمريكيون والبريطانيون عن التحول الديمقراطي في السودان، ويفوت عليهم دائماً التشديد على الانتخابات”.

وقال ان الدول تتحدث تحول ديمقراطي وتدعم الحزب الشيوعي الممنوع في بلادها وحزب البعث الذي جيشوا الجيوش لتحرير العراق من ديكتاتوريته.

وأكد الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي ان ملاحظة المهندس مبارك أردول صحيحة وكل الواجهات التي تدعمها واشنطن ولندن تتبع للحزب الشيوعي.

وقال من قمة التناقضات أن تحظر نشاط حزب داخل بلدك وتدعمه في بلدان أخرى لتحقيق أجندة مما يقدح في مصداقية واشنطن ولندن.

مشيراً انهما لا يتعاملان بمبادئ وأخلاق ومعايير ثابتة إنما يعملان وفقاً لإستراتيجية مصالحهما الخاصة مهما كانت الطريقة ويتبعان الميكافيلية في التعامل مع السودان.

ويشير د. محمد الباقر الخبير الاستراتيجي إلى أن هذا النهج يكشف عن مفارقات في طريقة التعامل السياسي للعاصمتين الغربيتين تجاه الداخل عندهما وفي الخارج.

وقال إن المنظمات التي تلقى الدعم من امريكا وبريطانيا والغرب عموماً داخل السودان هي مؤسسة شيوعية بامتياز كوادراَ وإدارة وتوجيهاً.

وتحصل على دعم لندن وواشنطن بهدف إضعاف المؤسسات الأمنية في السودان والعمل على صناعة حالة من عدم الإستقرار والفوضى.

ويهدف المخطط للسيطرة واخضاع الدولة السودانية، مطالباً السودانيين الانتباه لمايجري تخطيطه.

Comments are closed.