نائب رئيس مجلس السيادة يدعم الخلاوى والداخليات بمليون دولار
الخرطوم: (صحوة نيوز)
أشاد الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة بجهود شباب السودان ومقدرتهم على صناعة مستقبل أفضل للسودان.
مثمناً تضحيات جرحى وشهداء الثورة من العسكريين والمدنيين، في سبيل تحقيق شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة.
وترحم نائب رئيس مجلس السيادة على الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن.
وخاطب حميدتي تدشين منظمتي أيادي الخير وساهم للتنمية المستدامة، بحضور 7 آلاف من الشباب الجامعات وعدد كبير من رجال الأعمال.
واعلن مواصلة دعمه ورعايته لعلاج جرحى الثورة في الخارج وتخصيص مشاريع إنتاجية لإعاشة أسرهم.
مشيراً إلى أن الفوج الأول أكمل العلاج بالمملكة الأردنية وعاد إلى أرض الوطن ويجري الترتيب الآن لمغادرة الفوج الثاني.
وحيّا الفريق اول دقلو جهود رجال الأعمال ومساهماتهم في أعمال الخير ودعم المشروعات الوطنية، مخصصاً التحية لهشام السوباط رئيس اتحاد أصحاب العمل.
واشاد حميدتي بالتبرع السخي للمنظمتين بمبلغ 10 ملايين دولار، معلناً عن تبرع شخصي منه بمبلغ مليون دولار، ليصبح إجمالي المبلغ أكثر من 11 مليون دولار.
وشدد على توجيه هذه المبالغ إلى صيانة الداخليات والخلاوي ورعاية الطلاب المتعففين.
مشيراَ إلى أنه كلف عدداً من الخبراء لإعداد دراسة شاملة حول أوضاع الطلاب والداخليات في جميع ولايات السودان.
موضحاً أن المعلومات التي وفرتها الدراسة كشفت عن أوضاع مأسوية يعيشها الطلاب داخل الجامعات، إلى جانب تدهور الخدمات بالداخليات.
وقال ان المنظمتين ستعملان على معالجة مشاكل الداخليات، ومن ثم الاتجاه نحو مشاريع كبرى بإصلاح الطرق لربط المدن وأرياف السودان.
َداعيا لتخصيص أراضي زراعية بولايتي النيل الأزرق وسنار وتمليكها للشباب كمشاريع زراعية وبستانية لمضاعفة الإنتاج.
وأكد دقلو أن السودان يتمتع بخيرات وموارد ضخمة من بترول وذهب وصمغ عربي وغيرها من المنتجات، التي ينبغي أن تدخل الدورة الاقتصادية عبر بنك السودان المركزي.
وشدد على أهمية أن يستفيد السودان من موارده بتوفير العملة الصعبة أو إيقافها إلى حين وضع رؤية أو مشروع وطني أو خارطة طريق.
لرسم معالم المستقبل للبلاد وتحدد الأولويات التي من شأنها وضع السودان في مساره الصحيح.
وقال أن عهد الحديث ينبغي أن يذهب إلى غير رجعة ويتجه الجميع نحو الفعل والعمل وتنفيذ مشروع وطني شامل يحقق النهضة للبلاد.
وأوضح حميدتي أن السودان غني بموارده وأن المشكلة تكمن في السودانيين أنفسهم الذين لا يضعون مصلحة الوطن في المقدمة.
مشددا على أن المخرج في أن يحب السودانيون هذا البلد ويكون ولاؤهم للسودان أولاً وأخيراً.
داعياً إلى نبذ الجهوية والعنصرية التي أوردت السودان هذه المكانة.
وأكد على ضرورة أن يحقق هذا التغيير ديمقراطية حقيقة يختار فيها الشعب من يمثله عبر صناديق الانتخابات دون مشاكل أو تعقيد.
ودعا إلى إبعاد كل من يعرقل الوفاق الوطني ووحدة السودانيين، وأردف بالقول: بدون اتفاق لن نستطيع أن نمضي إلى الأمام.
وتعهد حميدتي بالعمل خلال الأيام المقبلة على محاربة كافة أشكال التهريب عبر تفعيل القوانين الرادعة التي تمنع إهدار موارد البلاد.
مشيراً إلى أن القانون سيطال كل من يثبت تورطه في تهريب موارد السودان حتى إن كان هذا الشخص “حميدتي نفسه مثلما يقول البعض”.
ولفت إلى ان مكافحة التهريب ستتم وفقاً للقانون وحراسة حدود السودان من تسرب موارده.
لافتاً إلى أن تراجع أسعار الدولار مرتبط بوقف التهريب ومحاربة أعداء السودان من المهربين.
ونوه أنه سيجلس خلال أيام مع رجال الأعمال لحل جميع مشاكلهم وتوفير البيئة المناسبة التي تساعدهم في العمل ومضاعفة الإنتاج.
مؤكداً أن خروج السودان من الأزمة الاقتصادية ليس ببعيد إذا تكاتف السودانيون ووضعوا أيديهم في أيدي بعض.
وأشار إلى ان العدد الكبير من الشباب الذين حضروا اليوم ليس نهاية المطاف إنما هناك مجموعات أخرى جاهزة للعمل، مضيفاً “نحنا ما نايمين، نحنا شغالين”.
الى ذلك تبرع رئيس اتحاد أصحاب العمل بمبلغ 5 ترليون جنيه بما يعادل 10 ملايين دولار، وتبرع السلطان أحمد حسين أيوب علي دينار بمبلغ 100 ألف دولار.
ورجل الأعمال علاء الدين بمبلغ ألف دولار ورعاية جميع الطلاب الذين يعجزون عن سداد مصاريف الدراسة.
وتبرعت شركة بوادي الضعين للإنتاج لصحابها رجل الأعمال “القذافي” بنصف مليون شتلة من شجرة الهشاب.
ومعاوية البرير بـ100 ألف شتلة موز، ورجل الأعمال نزار بمبلغ 50 ألف دولار.
فيما تكفلت منظومة الصناعات الدفاعية برعاية 7 آلاف شاب وتوظيفهم ضمن المنظومة بالتعاون مع المنظمتين.
Comments are closed.