حسن إسماعيل يكتب: حول حوار البرهان

302

– عكس غيرى من الكثيرين أرى أن لقمان مدير التلفزيون نجح فى تحقيق اهدافه من حواره مع البرهان، بل فى وجهة نظرى هذا أنجح حوار يحسب للرجل “كمحاور” واستطاع من خلال هذا الحوار وبهذه الطريقة أن يؤكد أنه لايزال وفياً لجماعته السياسية، ولم يبعهم بمقعد وظيفته فى التلفزيون، وأنه طرح نفسه كمحقق سريع الإيقاع.

– البرهان أيضا نجح فى الإجابات فى غالب الأحيان وباع كثير من “السمك داخل الماء وخارجه”.

ـ أكثر نقطة إيجابية فى إجابات البرهان هي بعض الإفادات السالبة عن فولكر، فالرسائل فى هذا الجانب مهمة.

ـ نقطة إيجابية أخرى تحسب لمهارات البرهان التكتيكية فى الحوار وهى احتفاظه لنفسه بدائرة غامضة ومبهمة يتحرك فيها ويفهم مقاصدها وحده.. وهى تكراره الدائم لعبارة “التوافق الوطنى” التى يطرحها كبديل لعقد الإنتخابات.

ـ أما اكثر نقطة سلبية فى الحوار فهى حديثه عن تجميد بلاغات كانت صادرة ضد بعض أعضاء لجنة التفكيك عقب بيان 25 أكتوبر وحديثه للإستعداد لقبول اى تسوية تساعد فى إطلاق سراحهم.

– فالذى يفهمه الناس أن هذه القضية بيد الأجهزة العدلية وليس مجلس السيادة ولاينبغى أن يكون هنالك أى حديث عن أى تسويات يتحدث عنها الجهاز السياسى.

Comments are closed.