الخرطوم: (صحوة نيوز)
ربط ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثته في السودان فولكر بيتريس عودة المساعدات الخارجية للسودان بالتوافق على رئيس للوزراء.
جاء ذلك خلال حوار اجراه معه تلفزيون السودان امس مما دفع بالمراقبين ابداء الاسف على اصرار فولكر لمزيد من فرض الشروط والتدخل المباشر.
ويرى مراقبون سياسيون أنه من المستغرب أن يقحم الرجل نفسه في الترويج للضغوط كسلاح في مواجهة السودان.
مشيرين الى ان مهمة فولكر تتمثل في التعاون مع الحكومة في عملية الانتقال الديمقراطي السلس وليس التهديد.
ووجه القيادي بحزب الأمة الموحد موسى حمدين انتقادات لتصريحات فولكر واعتبرها استخدام للعصا مقابل المساعدات.
واضاف أن الغرب يعمد لربط المساعدات بالمواقف السياسية في تجاهل للاوضاع الإنسانية ودور الأمم المتحدة بدعم الشعب وليس محاربته بسبب عدم الرضاء عن الحكومة.
ويوضح حمدين أن فولكر يجب أن يدرك جيدا أن السودانيين ليسوا بحاجة لمبادرة تفرض عليهم حلولاَ مستوردة.
مؤكدا ان السودانيين يملكون ارثا في الحوار وحل المشاكل محذراً رئيس البعثة الاممية من التلويح بالعقوبات، وربط الجهد الانساني بالموقف السياسي.
ويتفق الناشط السياسي أمير سليمان مع حمدين في رفض سياسة العصا في المساعدات الخارجية، وطالب الحكومة أن تكون حاسمة وصارمة مع مثل هذه التهديدات.
وقطع امير سليمان بعدم قبول السودانيين باي مساعدات ومنح من الخارج مقابل ضغوط تلوي ايديهم.
وكان عدد من المدونين في وسائط التواصل الاجتماعي أبدوا امتعاضهم من حديث فولكر الذي خلط المواقف السياسية بالقضايا الإنسانية.
Comments are closed.