مطالبة فولكر بالتحقيق حول أحداث كرينك.. فرصة لتدخل أممي جديد
الخرطوم: (صحوة نيوز)
ادان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتيس رئيس بعثة يونتامس، قتل المدنيين في مدينة كرينك بولاية غرب دارفور.
وأعرب فولكر عن ادانته لعمليات القتل الشنيعة للمدنيين والهجمات على المرافق الصحية مطالباً بوقف العنف واجراء تحقيق شفاف تُنشرُ نتائجهُ علناً.
وذكر السلطات والمجموعات المسلحة بالتزاماتها القانونية الدولية المتعلقة بحماية جميع المدنيين ومنشآت البنية التحتية المدنية.
وأحاط الممثل الخاص للأمين العام، علماً بالإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة بهذا الخصوص، والتي تضمنت التزامًا بإجلاء المدنيين الجرحى، ودعا للإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة، وفقاً لمتطلبات اتفاق جوبا للسلام.
وأشار فولكر إلى الحاجة الماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، مؤكدا استعداد بعثته لتقديم المساعدات للمحتاجين.
ويرى الخبير السياسي الدكتور الطاهر محمد صالح ان فولكر ومن خلفه يتخذون مثل هذه الأحداث ذريعة للتدخل وإشاعة عدم الاستقرار بالبلاد.
ولم يستبعد الطاهر ضلوع منسوبي أحزاب ومكونات محلية في احداث العنف من أجل التدخل العسكري الخارجي وتبريراً لوجود فولكر وبعثته.
وقال الطاهر أن فولكر يرغب في ترقية تفويض البعثة بقوات عسكرية تمكنه من تحقيق أهدافه ولذلك مثل هذه الأحداث تدعم مخططاتهم.
وقال اللواء معاش عبدالحليم محجوب أن العنف مرفوض ومدان، مؤكداً ان الدم السوداني غالي وعزيز وأن العنف ليس حلاً.
وقال من الواضح ان هنالك جهات تعمل على تأزيم الوضع في دارفور وذلك واضح من خلال العنف في عدد من الولايات والمحليات بالاقليم.
وطالب محجوب الحكومة بالتحقيق ومعرفة المتورطين وتقدمهم للمحاكمة ولكن ليس لفولكر حق التدخل وطلب التقارير لأنه ليس وصياً على البلاد ولا حاكماً لها.
وقال إن رئيس مجلس السيادة ونائبه وقادة الأجهزة الامنية والقانونية عليهم إجراء تحقيق عاجل وإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة.
Comments are closed.