الخرطوم: (صحوة نيوز)
يبدأ وفد أميركي رفيع المستوى زيارة رسمية للسودان تستمر عدة ايام في اطار دعم جهود الآلية الثلاثية.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الوفد الأميركي يحمل رسائل موجهة من مساعدة الرئيس للشؤون الإفريقية للاطراف السودانية دعماً للحوار.
ويرى عدد من الخبراء ان الوفد الامريكي سيعمل على الضغط على الاحزاب والمكون العسكري لقبول تسوية الآلية الثلاثية الاممية والافريقية والايقاد.
وأكد الدكتور عادل التجاني ان امريكا لاتريد ان تفقد السيطرة على السودان مرة أخرى بعد ان خرج عن سيطرتها في عهد البشير وعاد لطوعها في حكومة حمدوك.
وأشار إلى أن الضغوط الامريكية تهدف إلى إعادة انتاج حكومة شبيهة بحكومة حمدوك مع توقعات ان تقترح إعادة حمدوك نفسه.
وأضاف التجاني ان امريكا تدرك أهمية موقع السودان في أفريقيا بالإضافة إلى رغبتها القديمة المتجددة في الاستحواذ على موارده.
من جهته قال الدكتور شمس الدين الحسن المحلل السياسي ان التسوية التي تدعمها امريكا لن تكون ذات جدوى ولن تقدم شيئاً إن لم تكن بقناعة السودانيين.
ولفت الى ان تدخلات امريكا لن تأتي من وراءها مصلحة للسودان ولا لأي دولة ورجح ان تكون مهمة الوفد الامريكي هي التهديد والضغوط.
وقال “علينا أن نقود من حوار بعيد عن التدخلات الأجنبية الضارة” مشيراً إلى رفض عدد من الاحزاب والمجتمع لتسوية الآلية الثلاثية.
Comments are closed.