مفاجاة داوية.. الكشف عن تحالف بين عضو بمجلس السيادة وصلاح قوش

452

الخرطوم: (صحوة نيوز)
كشفت مصادر موثوقة عن تحالف سري بين عضو بمجلس السيادة والمدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش ورئيس أحد الأحزاب بولاية الخرطوم لإحداث حراك سياسي يفضي لتغيير الأوضاع.

وأكدت المصادر أن العناصر الثلاثة تربط بينها علاقات سابقة وقديمة بدأت عندما إلتقوا في الجماهيرية العربية الليبية في فترة من الفترات.

وعملوا باللجان الثورية التي أنشأها الرئيس الليبي السابق معمر القذافي مما سهل من مهمة تلاقيهم في التحالف الجديد.

وقالت المصادر أن صلاح قوش يحاول الإستفادة من موقع عضو مجلس السيادة لإحداث تغيير سعى إليه قبل مدة الزمن، لكن إعترضته عقبات أفسدت مخططه، مما جعله يفكر في تصفية بعض قيادات الحكومة.

وقال مقربون أنه تم رصد بعض المناوشات لعضو السيادي مما يشير إلى تنفيذه لجزء من المخطط أو رضوخه بالكامل لبعض التوجيهات والآراء.

وكشفت أن خطة صلاح قوش ترتكز على العنصر الثالث وهو السياسي رئيس الحزب بولاية الخرطوم لقيادة الحراك الجماهيري في الشارع للضغط على الحكومة وإرهاق القوات النظامية بالمواكب والتظاهرات لتسهل عملية التغيير.

وتم رصد زيارة السياسي رئيس الحزب إلى القاهرة بغرض العلاج، لكنه لم يقابل أي طبيب بل إنحصر حراكه في إجتماعات مع صلاح قوش للترتيب لخطوات قادمة.

وأكدت معلومات من مصادر موثوقة أن الخطة تعول على تحالف مع بعض الشخصيات الشبابية التي تدين بالولاء لقوش وتعمل على تطويع عضوية أحزابها.

لخدمة أجندته للمضي قدما في خطة التغيير بعد إقناع بعض الأحزاب والشخصيات بمرونة الخطة وإستيعابها لقطاعات عريضة في المستقبل.

وأشارت التسريبات أن أحد القيادات الحزبية يتعرض لحملة تشويه تمهيدا لإقصائه ليحل محله حليف قوش ويترأس الحزب وينفذ بقية المخطط.

وتعليقا على ما رشح من معلومات أكد خبراء أمنيون وعسكريون أن صلاح قوش يسعى بإستماتة للعودة إلى المشهد السياسي في السودان لكنه يواجه برفض كبير.

واشار الخبراء إلى محاولات قوش الحثيثة لإبعاد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو عن المشهد السياسي والإقتصادي والأمني بالبلاد.

وعندما فشلت خططه أشارت تقارير عديدة إلى محاولاته المتكررة لتصفية النائب التي تم أجهاضها أكثر من مرة.

وإستعرض الخبراء التقارير التي تحدثت عن تعرض دقلو لحالة تسمم في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان إبان قيادته لمفاوضات السلام مع حركات الكفاح المسلح.

ورغم النفي الرسمي لمجلس السيادة وقتها للحادثة إلا أن الإحترازات الأمنية المشددة التي أحاطت بنائب رئيس مجلس السيادة أشارت بوضوح إلى وجود أخطار تهدد حياة النائب.

وأكد الخبراء أن تسريب المعلومات بشأن تحالف قوش وعضو السيادي تؤكد أن المخطط تم كشفه، وربما يتم الإعلان قريبا عن إسم عضو مجلس السيادة والسياسي رئيس الحزب.

الأمر الذي يؤكد أن المكون العسكري متماسك ويرصد بعيون مفتوحة كل التحركات المشبوهة.

Comments are closed.